• info@in-beautyland.com
  • 00905313332222

عملية تحويل مسار المعدة في تركيا

مع توفر التقنيات الطبية الحديثة أصبحت عملية تحويل مسار المعدة في تركيا من العمليات الناجحة، والهدف من إجراء هذه العملية إنقاص الوزن بشكل مناسب لكتلة الجسم، وتفادي أضرار السمنة التي قد تلحق بصاحبها الأذى على المدى الطويل، وهي أحد أهم وأكثر أنواع عمليات السمنة في تركيا من حيث عدد المقبلين عليها في تركيا. وتعرف عملية تحويل مسار المعدة بأنها عملية جراحية تتم بعدة طرق لعل أبرزها عملية تحويل المسار بالتنظير LRYGB، حيث تتم العملية بعد إجراء التخدير العام للمريض لتأخذ ما يقارب ساعتين إلى ثلاث ساعات، وتعتبر خياراً مميزاً لأصحاب السمنة المفرطة إذ أن نتائجها تفوق نتائج عملية تكميم المعدة وثبات الوزن المفقود على المدى الطويل، بمعنى عدم العودة للسمنة مرة أخرى بعد إجراء العملية.

ماهي أنواع عملية تحويل مسار المعدة في تركيا ؟

عملية تحويل المعدة المصغر:

يتم خلال هذا النوع عزل الجزء العلوي من جدار المعدة عن بقية أجزاء المعدة، لما يشبه الأنبوب الصغير وبطه بالأمعاء الدقيقة مباشرة، لتكون المساحة المخصصة للمعدة صغيرة جداً مقارنة بحجمها السابق، وهذا النوع الأكثر رواجاً لدى مريدي إجراء هذه العملية إذ أنها تحافظ بذات الوقت على الأجزاء التي تم عزلها من المعدة والأمعاء بحال رغبة المريض بالعودة لحجم معدته الطبيعي.

عملية تحويل مسار المعدة ذو التقسيم الثنائي SASI:

يتم بهذا النوع عملية تقسيم للمعدة إلى مسارين، بحيث يكون المسار الأول مساراً اعتياديا للطعام، أما المسار الثاني فيكون من المعدة لنهاية الأمعاء الدقيقة بحيث تقل عملية امتصاص الطعام في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من عمليات تحويل مسار المعدة يعتمد على مرحلتين، المرحلة الأولى يتم فيها إجراء تكميم للمعدة بحيث يقلص حجم المعدة المستخدمة إلى 30% من حجم المعدة الأصلي، والمرحلة الثانية هي مرحلة وصل حلقة آخر الأمعاء بالمعدة المكممة.

مزايا إجراء عملية تحويل مسار المعدة في تركيا :

لا بد أن السمنة المفرطة لها أسباب جسدية وهرمونية داخل الجسم، أو قد تكون مترافقة مع أمراض مزمنة كمرض السكري أو متلازمة الكبد الدهني والمتلازمة الاستقلابية وغيرها من الأمراض الذي تسبب مقاومة أنسجة الجسم للاستجابة لهرمون الأنسولين، وهنا الجدير بالذكر أن إجراء عمليات تكميم المعدة أو تحويل المسار تحفز استجابة الأنسجة لهرمون الأنسولين الذي يساعد في توازن السكر في الدم بدرجة أكبر من العمليات الأخرى. وهنا يجب تقييم الحالة المرضية من قبل الطبيب المختص ليقوم بتوجيه المريض للخيار الأمثل والأفضل من عمليات السمنة والتخلص من الوزن الزائد.

هل من مخاطر قد تسببها عملية تحويل مسار المعدة في تركيا؟

باعتبارها أحد العمليات الجراحية فإن العمل الجراحي لا بد أن يحمل مخاطر وإن كانت نسبة حدوثها ضئيلة جداً، لذلك من المهم أن يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل إجراء العمل الجراحي للتأكد من سلامة المريض ونسبة نجاح العملية، ويمكننا تلخيص المخاطر التي قد تحيط بالعملية بما يلي: – عزل المعدة، لا سيما أن جزءاً كبيراً من المعدة والأمعاء الدقيقة تم تجاوزها. – اتباع نمط حياتي جديد كلياً لا سيما أن هناك قائمة بأنواع المأكولات التي يسمح بتناولها، والأنواع الأخرى التي يمنع تناولها. وقد تظهر بعض الأعراض الجانبية بعد إتمام العمل الجراحي وخروج المريض من غرفة العمليات وتتجلى هذه الأعراض فيما يلي: – نزيف داخلي أو خارجي من الجروح المحدثة خلال العمل الجراحي. – فتق أو تسرب أو انثقاب المعدة، وانسداد بالأمعاء. – سوء تغذية، ونقص بالبروتين وعنصر الحديد في الجسم. – إصابة الطحال وظهور مشاكل في القلب والرئتين.

كيف يتم إجراء عملية تحويل مسار المعدة؟ وما هي المراحل الفيزيولوجية والهرمونية التي يعمل بها الجسم بعد العملية؟

يتم أجراء عملية تحويل مسار المعدة في تركيا كما ذكرنا عبر عملية جراحية وتخير عام للمريض، وهنا يتم استحداث خمس أو ستة شقوق في جدار البطن واستخدام منظار صغير مزود بكاميرا، لتقوم الأدوات الجراحية بإنشاء كيس المعدة الصغير الناتج عن فصل المعدة لقسمين يكون الجزء العلوي منها هو الجزء المستخدم فقط، ليتم استثناء جزء الاثني عشر من المعدة، ووصلها مباشرة بالأمعاء الدقيقة التي تسمى بالمفهوم العلمي “الصائم” وهذا ما يقلل عملية هضم الطعام والسعرات الحرارية التي يتم تخزينها بالجسم. أما من الناحية الفيزيولوجية فإن الهرمون الموجودة في المعدة والتي تعتبر مسؤولة عن الشعور بالجوع أو الشبع، مرتبطة بحجم المعدة، فكلما كان هناك فراغ في المعدة سيعمل هرمون الغريلين Ghrelin وهو الهرمون المسؤول عن الجوع بتحفيز الدماغ على طلب كميات أخرى من الطعام، بينما يعتبر هرمون ليبتين Leptin الهرمون المسؤول عن الشبع ويعطي الإشارة للدماغ بامتلاء المعدة وبالتالي تحفيز الرغبة بالتوقف عن تناول الطعام.

ما سيحدث بعد إجراء عملية تكميم المعدة؟

بعد إتمام العملية بنجاح، يحتاج المريض للاستراحة وأخذ وقت للتعافي وعدم إجهاد نفسه بأي أعمال شاقة أو متعبة، إذ يحتاج المريض للإقامة يومين في المستشفى للمراقبة، ويعود للحياة الطبيعية خلال الأسبوع الثالث من إجراء العملية الجراحية، وهنا سيكون لدى المريض نظام حمية محدد من قبل الطبيب ويجب الالتزام به لمنع حدوث أية أعراض أو مضاعفات بعد العمل الجراحي، وهنا مجموعة من الوصايا التي ينصح باتباعها خلال فترة التعافي: – تناول الطعام والشراب بتمهل، خذ وقتك في كل وجبة وحدد فاصلاً زمنيا بحدود ساعة بين أي طعام أو شراب ترغب بتناوله، ولتكن الوجبات التي يتم تناولها وجبات صغيرة قد يكون عددها بحدود ستة وجبات باليوم ليتم تقليص عددها تدريجياً مع الاعتياد على الحالة الجديدة للمعدة والأمعاء بعد العمل الجراحي. – بسبب أعراض سوء التغذية التي قد تحصل بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة في تركيا، ينصح بشرب السوائل بين الوجبات وبشكل متكرر خلال اليوم لمنع حصول الجفاف في الجسم، فإن تناول ما لا يقل عن 2 ليتر من الماء والسوائل يومياً يزيد إحساسك بالشبع. – ركز على الأغذية الغنية بالبروتينات وابتعد عن المأكولات التي تحتوي كميات مرتفعة من الدهون والسكريات، ولا تنسى المكملات الغذائية والفيتامينات والمعادن التي ينصحك الطبيب بتناولها إذ أن الجسم يحتاج إليها بشدة مع تقليص عملية امتصاص الأغذية داخل الجسم.

ما هي آلية فقدان الوزن بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة في تركيا؟

تظهر نتائج خسارة الوزن خلال الثلاثة أشهر الأولى بعد إجراء العملية الجراحية، ويتراوح متوسط الوزن المفقود خلال هذه الفترة ما بين أربعة عشر إلى ستة عشر كيلوغراماً، ويستمر خسارة الوزن خلال الستة الأشهر بعد إجراء العملية ليصل الوزن المفقود إلى ثلاثين كيلوغراماً تقريبا، يقوم الجسم بعدها بتنظيم عملية خسارة الوزن بشكل تدريجي لينزل في كل أسبوع كيلو غرام واحد، وبذلك يتحقق الجسم الصحي للمريض والخسارة المثالية للوزن الزائد.
مرحبًا ، كيف يمكننا مساعدتك؟