Category Archives: المدونة

تقويم الأسنان في تركيا.. تكون مهمة عمليات تقويم الأسنان بشكل رئيسي في إعادة ضبط تموضع الأسنان داخل الفم وتنظيم الاصطفاف، وإعادة هيكلة سليمة للأسنان وترتيبها داخل الفم للحصول على فم سليم وعلاجاً للمشاكل التي كانت موجودة متل مشاكل النطق أو عدم القدرة على المضغ بشكل سليم وغيرها من المشاكل التي قد تحتاج إجراء عملية تقويم الأسنان.

وبالنظر للتطور العلمي والتقني الكبير فإن عمليات تقويم الأسنان في تركيا من أنجح العمليات التي يتم إجراؤها وتحد أحد عمليات الأسنان الشائعة في تركيا، وتحتاج هذه العملية مراقبة على فترات طويلة نسبياً ومراجعة دورية يقيم فيها الطبيب المختص التغيير الحاصل بعد تركيب التقويم داخل الفم.

وتقويم الأسنان بالمقام الأول أحد تخصصات طب الأسنان ويعنى بحل مشاكل الإطباق في الفم وما يتبعها من مشاكل أخرى، ويعتبر حلاً مناسباً لمن لا يريد نحت جسم السن وخسارة السن الطبيعي لا سيما لدى الأطفال، ويقوم التقويم بتفعيل قوة معينة خلال مدة زمنية تجبر فيه الأسنان على التحرك وتغير شكل تموضعها لتكون بشكل مثالي وأكثر راحة للفم.

إن مشكلة الإطباق التي قد تحدث للأسنان تسبب مشاكل وأمراضاً للفم، فمن الممكن أن تصاب اللثة بالالتهابات بسبب الضغط الغير صحيح عليها، ومن الممكن الإصابة بتسوس الأسنان ومشاكل في النطق للأحرف والكلام بشكل عام، إضافة لمشكلة في المظهر الخارجي للفم فقد يبقى الفم مفتوحاً بعض الشيء أو تبرز منه بعض الأسنان وغيرها من المشاكل التي يحلها تقويم الأسنان بالتأكيد.

من الفئة المستهدفة في إجراء تقويم الأسنان في تركيا؟

في حالة وجود مشاكل الأسنان أو المسافة الزائدة بين الأسنان أو مشاكل في النطق أو الإطباق أو حالات الاعوجاج فإن الحل المثالي يكون في إجراء عملية تقويم الأسنان في تركيا، ويطبق تقويم الأسنان لمدة ما بين سنة وسنة ونصف تعتبر مدة كافية ووسطية من أجل حل مشاكل الأسنان.

أما عن الفئة المستهدفة في إجراء تقويم الأسنان في تركيا فإن الشريحة الأكبر هي من الأطفال أو فئة المراهقين، باعتبارهم في مرحلة النمو وعلاج التقويم يحافظ على بنية السن دون التفريط به، كما تستطيع الفئات العمرية الأكبر تركيب تقويم الأسنان بحسب الحالة وتقييمها من قبل الطبيب المختص.

ما هي تكلفة تقويم الأسنان في تركيا؟

بالنظر للموقع الذي تشعله تركيا وسط العالم والتي تربط العديد من القارات، وسهولة الوصول إليها والتطور الطبي والخدمي فيها بشكل كبير فقد أصبح وجهة مفضلة للكثير لإجراء عمليات طبية بدلاً عن الذهاب لأوروبا والعلاج في مستشفيات تعمل بنظام الدور وبتكلفة عالية جداً.

ومقارنة بتكلفة تقويم الأسنان مع الدول الأوربية والنتائج التي لا تكاد يكون بها أي فرق، فإن أسعار تقويم الأسنان في تركيا تعتبر منخفضة ومناسبة لجميع الفئات الاجتماعية، وتقارب الأسعار وسطيا ما يقارب 750 دولاراً أمريكياً وربما أقل من ذلك وربما أكثر بحسب حالة المريض وما يحتاجه.

ما هي أنواع تقويم الأسنان؟

لتقويم الأسنان أنواع عديدة منها ما هو القديم والذي لا يزال يستخدم للآن، ومنها المتطور الذي تم تصميمه بناء على حالة معينة أو شائعة وأعطى مفعولاً نموذجياً لذا تم اعتماده ليكون أحد أنواع تقويم الأسنان في تركيا الهامة:

• تقويم الأسنان الثابت:

وهذا النوع هو أول أنواع تقويم الأسنان في تركيا ظهوراً والأكثر شيوعاً، ويرتكز على جزئين أساسيين هما القاعدة التي تثبت على جسم السن بزاوية معينة، أما الجزء الآخر فهو السلك الذي يربط جميع القواعد ببعضها ويكون مسؤولاً عن عملية الشد لإعادة اصطفاف الأسنان كما يجب.

ويتم تركيب القاعدة عادة على الجزء الأمامي من الأسنان ويكون ظاهراً، ويمكن تركيب التقويم الثابت من داخل الأسنان ويرغب به البعض من أجل المظهر الجمالي فقط ويؤدي ذات المهمة ويسمى “تقويم الأسنان الثابت اللساني” كناية عن تلامسه الدائم مع اللسان.

• تقويم الأسنان الشفاف أو المخفي:

وهو تقويم مصنوع من البلاستيك الشفاف، يتم تصميمه بحسب حالة المريض يقوم الطبيب بتعديله خلال مراحل العلاج بشكل متكرر، ويلتزم المريض بوضع تقويم الأسنان الشفاف أو المخفي مدة وسطية تتراوح ما بين 10 ساعات و20 ساعة، ولا يعالج هذا النوع إلا مشاكل محددة يتم تقييمها من قبل الطبيب المختص.

• تقويم الأسنان المتحرك:

يقوم تقويم الأسنان المتحرك بالأساس على تثبيت السلك والذي يرتبط بقاعدة تثبت في سقف الحلق ويوصف للأطفال دون سن 18 سنة، باعتباره متحرك فإن الطفل ينال جزءاً من راحته دون وجود التقويم في الفم بشكل دائم ويساعد في حل بعض المشكلات بحسب تقييم الطبيب المختص.

• أجهزة شد الأسنان المؤقتة:

وهي أجزاء معدنية صغير وقوية يتم زراعتها داخل الفك وتعمل على تطبيق قوة لإعادة ضبط الأسنان وتحريكها بما يناسب حالة الأسنان والحصول على الإطباق الصحيح.

كيف يتم إجراء عمليات تقويم الأسنان في تركيا ضمن مراكز International Beauty Land؟

باستطاعة مراكز International Beauty Land إجراء عمليات تقويم الأسنان بشكل مضمون النتائج وأقل تكاليف تقويم الأسنان في تركيا، بعد عملية التقييم التي يتم إجراؤها عند استلام الصور والتقارير الطبية للحالة تتم عملية تقويم الأسنان على عدة مراحل هذه خطواتها:

• إجراء جلسة التقييم الأولي والتأكد من أن عملية تقويم الأسنان ستكون مفيدة لحل مشكلة الإطباق ومشاكل اعوجاج الأسنان.
• التأكد من عدم وجود أي سبب يؤدي لتأجيل تركيب التقويم كالالتهابات أو العمر وغيرها من الأسباب.
• تقييم التقنيات المستخدمة لاختبار التقنية الأفضل تبعاً لحالة الأسنان.
• تقييم مدة العلاج ومواعيد الجلسات الدورية التي يتم فيها تقييم العلاج ومتابعته الدورية.
• إعلام المريض في كل جلسة بالنتائج والتقدم الذي يطرأ على الأسنان وكم المدة المتوقعة لإزالة التقويم من الفم والحصول على الحالة الطبيعية المرضية.
• في النهاية عند الوصول للنتيجة النهائية يتم إزالة أدوات التقويم من الفم ومعالجة شكل الأسنان.

الخلاصة:

في حالة الحاجة لتركيب تقويم الأسنان ينصح بأن يتم معاينة الحالة مبكراً، وبالتالي فإن النتائج التي يتم حلها مبكراً تكون نتائجها أفضل بالطبع وأقل تكلفة، أما في حالة تركيب تقويم الأسنان للأشخاص الأكبر عمراً فإن النتائج أيضاً ستكون مرضية تماماً ولكن يحتاج صاحبها لمعاينات بشكل أكبر وشد جهاز التقويم بشكل أكبر للحصول على النتيجة المرجوة.

تكسر الأسنان.. الأسباب وطرق العلاج

سنشرح في هذا المقال عن أحد أكثر أمراض الأسنان شيوعاً، وتعد تركيا بلداً متطوراً للراغب بإجراء السياحية العلاجية فيها لما فيها من مقومات السياحة الغنية والمقومات الطبية المتوفرة والمتطورة في علاج الأسنان ومشاكلها.

ومن أكثر أمراض الأسنان شيوعاً تكسر الأسنان، والتي تنتج عن إصابة شديدة أو تناول بعض الأطعمة القاسية، ويسبب الكسر فقدان جزء من السن أو الجزء الأكبر من جسم السن البارز فوق اللثة، وعلى الرغم من أن ميناء الأسنان هي المادة الأكثر قساوة في جسم الانسان إلا أنها قد تتعرض للكسر بسبب بعض الحوادث أو قضم المواد الصلبة أو بعض العادات السيئة.

ويحدث تكسر الأسنان بسبب قضم بعض المواد الصلبة أو الرضوض التي تصيب الوجه نتيجة الارتطام أو تلقي ضربة مباشرة، ويمكن أن هناك أسباب أخرى كتآكل ميناء الأسنان نتيجة تناول أطعمة حامضية بشكل كبير أو الاكثار من شرب المياه الغازية أو الإكثار من تناول الحلويات والمواد السكرية التي تسبب تسوس الأسنان أو إضعاف طبقة المينا التي تكون السن، وينتج عن هذا الخلل انشقاق بجسم السن ويؤدي لانكساره.

أكثر الأسنان عرضة للكسر:

تعتبر الأسنان الأمامية هي الأكثر عرضة للكسر باعتبارها الأداة الأولى المستخدمة لقطع الأطعمة أو الصدمات التي يتلقاها الوجه، ومن الممكن أن يحدث اصطكاك الأسنان ببعضها والمعروف باسم “صرير الأسنان” تكسر الأسنان، بسبب الاحتكاك الدائم والضغط على الأسنان بقوة ما يؤدي لكسرها أو كسر جزء منها.

ويسبب تكسر الأسنان الأمامية لمشكلة بجمالية الوجه لا سيما عند صنع ابتسامة، بسبب العيب الذي أو النقص الذي سيظهر خلال التبسم أو الضحك أو حتى تناول الطعام بشكل عادي، كما يسبب نقص بعض الأسنان الأمامية مشاكل في النطق ما يجعل الحل الأمثل لحل مشكلة الأسنان هو إجراء تلبيس الأسنان أو زراعة الأسنان إذا ما كان جذر السن تالفاً أيضا.

وهنا يمكن أن يطرح سؤالاً في أذهان الجميع، هل يمكن أن تكسر تلبيسات الأسنان؟ والمعروف بأن طبقات المينا هي الأكثر صلابة في جسم الأسنان إذ أنها تتحمل قوة ضغط الفك والمستخدمة في عملية طحن الطعام أثناء دخوله الفم، ومهما كانت قوة ومتانة تلبيسات الأسنان والتقنيات المستخدمة فيه صناعتها وعلى الرغم من إتقانها بشكل كبير إلا أنها بالنهاية تحمل نسبة احتمال تعرضها للكسر، كما أن تركيب التلبيسات السنية بشكل خاطئ يمكن أن يؤدي للكسر بالطبع، وعادة ما يفصح الطبيب المختص أن العمر التقريبي للتلبيسة التي يتم تثبيتها في عمليات علاج الأسنان تدوم وسطياً ما يقارب عشرة سنوات. 

أنواع كسور الأسنان:

لتكسر الأسنان عدة أنواع بسبب حالة السن أو ما إذا تم علاج جزء من السن وتعرض الطرف الآخر للكسر، وهنا نورد أهم الأنواع والأشكال الشائعة التي تسبب تكسر الأسنان:

• الأسنان المتشققة:

حالة طبيعية من الحالات التي تطرأ على الأسنان، وقد يحدث بعض التشققات في طبقات المينا التي تشكل الأسنان، وبحسب حجم التشقق يقرر المريض ما إذا كان يحتاج مراجعة الطبيب المختص، وينصح طبعا بمراجعة الطبيب للاطمئنان على صحة وسلامة الأسنان.

• النتوءات البارزة:

عند حفر الأسنان وحشوها قد يسبب النتوء البارز حول الحفرة المحدثة داخل السن إلى الانكسار، ولا يحدث انكسار النتوء البارز أو ألم بالطبع ما لم يصل إلى الأعصاب الحسية أو لب الأسنان، وبالطبع من المهم أن يتم معالجة كسر أجزاء الأسنان للحفاظ على بنية السن وشكله وليؤدي السن وظيفته بشكل تام دون أي مشاكل.

• الكسور السنية العمودية:

تحدث الكسور السنية العمودية ابتداء من جسم السن البارز وصولاً للب السن داخل تجويف اللثة، وبهذه الحالة تستوجب العلاج السريع للسن المتعرض للكسر، والتي قد يتم خلالها خلع السن واستبداله بزرعة عبر عمليات زراعة الأسنان، أو يمكن أن يتم تركيب جسر يعوض مكان السن الناقص.

وقد تكون الحالة معاكسة أي أن الكسر يبدأ من جذر السن باتجاه الأعلى، وبهذه الحالة قد ينتج عن هذا الانكسار الداخلي لبعض الالتهابات أو التقرحات التي تحتاج للتدخل الطبي من قبل الطبيب المختص.

وهناك أنواع أخرى لتكسر الأسنان مثل انقسام الأسنان والذي يكون فيه السن منقسم لنصفين دون أن يحس المريض بأي ألم، ويمكن للطبيب أن يحافظ على جذر السن كما هو ويعمل على معالجته وهذا بالطبع الأصح والأكثر أمناً لصحة وسلامة الأسنان.

ما هي أهم أسباب تكسر الأسنان؟

يمكننا القول بأن أسباب تكسر الأسنان تعود لأسباب محددة ويمكن حرصها كما يلي:

• عدم الاكتراث بما يكفي لصحة وسلامة الأسنان وتنظيفها بشكل دائم، وتراكم بقايا الطعام بين الأسنان ما يسبب تسوس الأسنان وتآكل جسم السن وبالتالي تكسر الأسنان.
• تناول المشروبات الغازية الحامضية التي تذيب جسم السن.
• إهمال التسوس وعدم معالجته وتفشيه بشكل أكبر داخل السن.
• صرير الأسنان الناتج عن الضغط الزائد عليها.
• تركيب الحشوات السنية وتلبيسات الأسنان بشكل أو حجم خاطئ.
• العادات الغير صحية المتمثلة بعض الأجسام الصلبة مثل الأقلام أو المواد المعدنية أو قضم الأطعمة القاسية مثل كسر حبة الجوز بالأسنان وغيرها من العادات التي من الواجب الابتعاد عنها.
• تغيرات الحرارة المفاجئة كالانتقال من تنازل الأطعمة الباردة أو المجمدة كالآيس كريم لتناول الأطعمة او المشروبات الساخنة جداً كالشاي مثلا.
• التقدم بالعمر إذ تفقد المينا صلابتها عند التقدم بالسن.

كيف يمكن تقوية الأسنان وحمايتها من التعرض للكسر؟

هناك إجراءات وعادات جسدية يعتبر القيام بها وسيلة أساسية للدفاع عن صحة الأسنان وحمايتها من التكسر، كالحفاظ على نظافتها وتفريشها بشكل دائم واستخدام غسول الفم ليبقي على الأسنان واللثة بحالة جيدو وصحية أكثر.

ومنها ما هو داخلي كتوفير الجسم للفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الأسنان، كعنصري الكالسيوم لجسم السن وعنصر اليود لصحة اللثة، ويتوفر عنصر الكالسيوم بكثرة في كافة الخضار والفواكه التي تحتوي فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن امتصاص الكالسيوم من العناصر الغذائية والحفاظ على نسبته الطبيعية في الدم، ويؤدي نقص فيتامين D لنقص مستوى الكالسيوم في الجسم مسبباً مشاكل في الأسنان وغيرها.

طرق علاج تكسر الأسنان

إن الطرق المستخدمة لعلاج تكسر الأسنان أغلبها يتطلب عملية معالجة السن والتخلص من كل مسببات كسره، وبعد تقييم سبب تكسر الأسنان ونوعها يعمل الطبيب المختص على علاجها بأفضل الآليات المتاحة وهذه بعضها:

• تلبيسات الأسنان وسحب العصب:

تعتبر تلبيسات تيجان الأسنان عملية شائعة جداً وصحية وتحافظ على صحة الأسنان ووظيفتها لوقت طويل نوعاً ما، ويتم صناعتها ضمن مختبرات متطورة، وتكون تلبيسة السن مطابقة لشكله الخارجي ويمكن أن يتحكم المخبري بدرجة بياض التلبيسة ونوع المادة التي يتم تصنيع التلبيسة منها أيضا، وتحتاج عملية تلبيس الأسنان لمدة تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين بحسب الحالة وإن كان هناك عملية سحب عصب السن أم لا.

• القشور الخزفية الأمامية:

إن تركيب القشور الخزفية الأمامية للأسنان والتي تكون من مواد الفينير أو اللومينير والمستخدمة في عمليات تجميل الأسنان أو في عمليات ابتسامة هوليود، وتستخدم القشور الخزفية في تغطية الأسنان التي تعرضت لكسر ومعالجة بعدها، وتدوم هذه القشور لمدة طويلة بسبب متانتها وصلابتها.

الخلاصة:

إن أكثر المشاكل المزعجة التي يمكن أن تطرأ للإنسان أو أجزاء من جسمه هي مشاكل الأسنان، وإن المريض الذي يعاني من مشاكل في الأسنان لن يستطيع الحصول على متعة الحياة التي يطمح أن يعيشها، ولذلك يمكن الاعتماد بشكل كلي على مراكز International Beauty Land  للحصول على أفضل حل لمشاكل الأسنان ضمن مستشفياتنا مجهزة بأحدث التقنيات والتواصل مع فريقنا الاستشاري الخبير، وبذلك نصل بعملائنا لمستوى الرضا والسعادة المتوقع على الدوام.

ازدهرت السياحة العلاجية في تركيا بشكل كبير لا سيما في العقد الأخير، ويعود الازدهار بسبب التطور الطبي الكبير والتكاليف العلاجية منخفضة التكلفة، بالإضافة للمناطق السياحية التي يمكن أن يتجول بها القادم لتركيا بقصد الحصول على الرعاية الطبية والاستجمام بآن واحد.

وضمن خطط الحكومة التركية خلال العام 2022 في جانب السياحة العلاجية، استقبال ما يزيد عن مليون سائح بهدف الحصول على الخدمات الصحية، وبميزانية تتجاوز 3.5 مليار دولار أمريكي، ويسهم هذا الدخل في تعزيز تطور الأدوات والوسائل الطبية المستخدمة في المستشفيات والمراكز الطبية التركية لتقديم خدمة أفضل لقاصدي تركيا.

ما هي مميزات السياحة العلاجية في تركيا؟

باعتبار قطاع الساحة هو أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً في تركيا، فإن الحكومة التركية ركزت على تدعيم البنى التحتية والوسائل التي تدعم قطاع السياحة بشكل عام، وأولت الاهتمام بقطاع السياحة الطبية، وعملت على دعم هذا المشروع من خلال تخفيض قيمة الضريبة على تلقي الخدمات السياحية العلاجية وتخفيض قيمة الخدمات العلاجية.

وعملت وزارة الصحة التركية على إنشاء العشرات من المستشفيات الحكومية وترخيص المستشفيات والمراكز الطبية الخاصة، وعززت ذلك أيضاً بالاتفاقيات ما بين المؤسسات الطبية التركية والمستشفيات والمؤسسات الطبية الاوربية وبذلك حقق الجانب الطبي في تركيا اعتمادات محلية ودولية، ومنها اللجنة الدولية المشتركة JCI، واللجنة المشتركة لاعتماد منظمات الرعاية الصحية JACHO، كما حصلت العديد من المستشفيات والمراكز الطبية على شهادة ISO للمعايير الدولية.

ومن أجل دعم الخدمات السياحية أحدثت الحكومة التركية عدداً من الخدمات الأخرى التي لا بد لها إلا أن تدعم العجلة السياحية وتوفر الراحة والرفاهية اللازمة للسائح خلال رحلته إلى تركيا وفترة إقامته فيها، ومن أهم المشاريع التي تم العمل عليها افتتاح مطار إسطنبول الجديد الذي تم افتتاحه عام 2018 والذي استقبل خلال 3 سنوات من افتتاحه ما يزيد عن 103 ملايين مسافر، كما وعززت الحكومة التركية من خدمات المواصلات وتسهيل المعاملات المالية وغيرها من الخدمات التي تسهل حركة والحصول على ما يهم السائح خلال فترة الإقامة في تركيا حتى إتمام برنامج السياحة العلاجية في تركيا.

امتلاك تركيا لبنية تحتية طبية مؤهلة

صنفت تركيا بالبلد الثالث عالمياً كوجهة مفضلة للقيام برحلات السياحة العلاجية، ويعزى هذا الاهتمام بسبب زيادة عدد المستشفيات والمراكز الطبية وامتلاك تركيا أحدث الأجهزة الطبية والأدوات، بالإضافة للخبرة الطويلة لدى الكوادر الطبية التي تشرف على مسار العمليات الجراحية والعمليات التجميلية في جميع أنحاء تركيا.

إلى جانب المراكز الصحية عالية المستوى فإن المنتجعات السياحية والفنادق تقدم خدمات مميزة ورفاهية ترقى للمستوى الذي يطمح به الزائر، ومن أجل ذلك زادت الحكومة التركية من استعداداتها في المدن والولايات التركية التي تعتبر وجهة سياحية بشكل رئيسي كمدينة إسطنبول وانطاليا وطرابزون وأنقرة وأزمير وآيدن وموغلا وغيرها من الولايات التركية الأخرى.

وفي هذا الصدد فإن مدير الملحق الثقافي والإعلامي التركي الدكتور صالح أوزر قد صرح سابقاً لموقع MENAFN المتخصص في تقييم الأعمال في الشرق الأوسط في إشارة لمجال السياحة العلاجية في تركيا “يزور السياح تركيا لأغراض غير زيارة المعالم السياحية، والبرهان أن السياحة الطبية في مدننا قد ارتفعت بشكل متواصل في السنوات العشر الماضية، وإننا نستثمر – يقصد الحكومة التركية – بشدة في تنمية قطاع الرعاية الصحية ونوفر علاجات عالية الجودة بأسعار مقبولة جداً”.

وبحسب الإحصائيات فإن أبرز من يزور الجمهورية التركية بقصد السياحة العلاجية في تركيا هم من دول مجلس التعاون الخليجي والعراق والأردن وروسيا وكندا وبعض الدول الأوربية كهولندا والدنمارك وألمانيا، كما تعتبر تركيا وجهة أساسية لدول آسيا الوسطى كأذربيجان وتركمانستان وأوزبكستان وغيرها من الدول، وتستقبل تركيا زائرين بقصد السياحة الطبية مما يقارب 120 دولة حول العالم.

الخدمات العلاجية في تركيا

تميزت باقات الخدمات العلاجية في تركيا المقدمة للزائرين في العديد من المجالات، ومن أهم الخدمات العلاجية التي تقدمها المراكز الطبية في تركيا الخدمات الجراحية والتي تشمل عمليات باطنية أو عمليات جراحية تجميلية مثل عمليات السمنة أو عمليات تجميل الأنف وغيرها، بالإضافة للنوع الآخر من العمليات التجميلية غير الجراحية مثل عمليات زراعة الشعر أو عمليات زراعة الأسنان.

بالإضافة لذلك تتوفر في تركيا مجموعة من العمليات التجميلية الأخرى كشد الجسم وعمليات النحت وعمليات تصحيح البصر، كما أن عمليات حقن البوتكس والفيلير من أنجح العمليات التجميلية الغير جراحية والتي يتم إجراؤها في تركيا.

ومن المجالات الطبية الهامة والدقيقة تتوفر عمليات القلب وعلاج السرطان وعلاج العظام والامراض النسائية وعمليات الولادة، وتم تقييم هذه الخدمات العيادية من ضمن أفضل عشرة خدمات طبية تقدم للزوار بهدف الحصول على خدمات السياحة العلاجية في تركيا.

المنتجعات المختصة بمجال السياحة العلاجية في تركيا 

من أجل تعزيز دور السياحة العلاجية في تركيا وتطوير خدماتها، أوجدت العديد من المنتجعات العلاجية التي تساعد السياح على تلقي خدمات علاجية مساعدة بالإضافة للخدمات الطبية الأساسية التي تدار ضمن أروقة المستشفيات والمراكز الصحية، بعضها يعود لثقافة المنطقة والمجتمع التركي المتمثل بالحمام التركي والمساجات والعناية بالبشرة التي يتم تقديمها ضمن الفنادق أو الحمامات الأثرية المنتشرة بكثرة في مدينة إسطنبول وعدد من الولايات التركية الأخرى.

وهناك العديد من منتجعات الطبية الطبيعية التي تعمل الحكومة التركية على إدارتها بكل تفاني لتضمن مستوى رفاهية عالية للسياح الراغبين بالحصول على خدمات السياحة العلاجية في تركيا، وضمن هذه الخدمات الطبيعية ينابيع المياه الكبريتية التي تساعد في علاج الأمراض الجلدية ومنها ينابيع صاندقلي في مدينة إسطنبول.

ويتوفر نوع جديد من المنتجعات الطبية وهي المنتجعات الصحية المغلقة التي توفر برنامجاً غذائياً ورياضياً وفقاً للحالة الصحية لكل زائر بحيث يتم الاستفادة من البرنامج بشكل فردي وتظهر النتائج خلال مدة محددة يتم العمل على إعداد برنامجها مسبقاً وبشكل منسق وسلس.

السياحة العلاجية في تركيا خلال أزمة كورونا

وعلى الرغم من الشلل الذي سببه تفشي وباء كورونا المعروف طبياً باسم كوفيد 19، والذي أضر باقتصادات دول كبرى بسبب القيود الصارمة التي تم فرضها على إجراءات السفر والحجر الصحي والتي استمرت لفترة طويلة، إلا أن تركيا كانت من ضمن الدول التي استعادت عافيتها بعض الإجراءات الحكومية التي فرضتها وتأمين اللقاح بشريحة واسعة من المواطنين الأتراك والأجانب المقيمين فيها على حد سواء.

وخلال العام 2021 شهد قطاع السياحة العلاجية في تركيا تحسناً ملحوظاً بعد تخفيف الإجراءات المتبعة خلال أزمة كورونا، وخلال أزمة كورونا حصلت ما يزيد عن 4500 منشأة سياحية وعلاجية خدمية على ترخيص واعتماد صحي دولي، ويضاف إلى ذلك أن تركيا كانت من ضمن الدول المتقدمة التي حدت من الاختلاط خصوصاً بين المرضى أو القادمين لتركيا من أجل الحصول على الخدمات الصحية وذلك عبر انتشار أجهزة الروبوت في المراكز الصحية ما يقلل خطر العدوى والإصابة وبذات الوقت تقديم خدمة عالية الجودة للسياح.

خدمات International Beauty Land في مجال السياحة العلاجية في تركيا

تعمل International Beauty Land من أجل تقديم خدمات السياحة العلاجية في تركيا لكل عملائها، وتقدم في هذا المجال أرقى الخدمات والعروض التي تشمل الخدمات اللوجستية المتضمنة الاستقبال من المطار والحجوزات الفندقية بأرقى فنادق إسطنبول (5 نجوم) وترتيب البرنامج السياحي خلال فترة تلقي الخدمة العلاجية، بالإضافة لتأمين خدمات النقل من مكان الإقامة إلى المراكز الصحية والمستشفيات.

كما يعمل لدى International Beauty Land العشرات من الأطباء والمختصين الذين يستطيعون تقديم أفضل الخدمات الصحية، والعمليات الجراحية التي تساعد زوار مراكزنا للتخلص من المشاكل الصحية أو الحصول على عمليات تجميلية.

ويقوم المستشارين المختصين في International Beauty Land بتقديم خدمات الاستشارة فيما يخص الخدمات العلاجية، واستقبال التقارير والصور الطبية التي تشخص الحالات وعرضها على المختصين من أجل تقديم التقييم المناسب والتكلفة العلاجية بالإضافة إلى تحديد المدة الزمنية التي يحتاجها المريض في تركيا.

وتعتبر البرامج الترفيهية والرحلات التي تنظمها International Beauty Land من أفضل الرحلات السياحية في تركيا بسبب تأمين كافة وسائل الراحة اللازمة والتي تراعي الوضع الصحي للمريض، وتمتلك تركيا العشرات من المواقع والأماكن السياحية التي تساعد في تحسن نفسية وتسريع الاستشفاء بعد الحصول أو إجراء العمليات الجراحية في تركيا.

بداية فإن مرض الارتجاع المعدي المريئي من أكثر الأمراض شيوعاً في كل أنحاء العالم، ولا يعتبر مرضاً معدياً ولا خطيراً إنما له مستويات متفاوتةـ توجب على المريض بها متابعة الحالة وتلقي العلاج المناسب لها قبل الوصول لحالة الحاجة لإجراء عملية جراحية.

ما هو الارتجاع المعدي المريئي GERD؟

تعرف حالة الارتجاع المعدي أو ما يسمى بارتجاع الحمض المزمن، والناتج عن تدفق حمض المعدة المسؤول عن هضم الطعام داخل المعدة وامتصاص القيم الغذائية فيها إلى داخل المريء باستمرار، ما يسبب حالة من الإحساس بالحموضة الدائمة وأعراض أخرى كعصوبة البلع أو ألم في الصدر وغيرها من الأعراض.

وتكمن مهمة عضو المريء بنقل الطعام من الفم للجوف المعدي، فهو أنبوب مكون من عضلات مطاطية تنقل الطعام باتجاه واحد، في نهاية أنبوب المريء توجد عضلات لا بد أن تغلق بشكل صحيح لعدم السماح للسوائل لحمضية التي تفرزها المعدة بالصعود للمريء وهي ما تعرف بعملية الارتجاع المعدي المريئي.

ماذا يحدث عند عملية الارتجاع المعدي؟

بحال كانت العضلات المسؤولة عن إغلاق فتحة المريء لا تعمل بالشكل الصحيح، فإن السائل الحمضي الناتج عن إفرازات المعدة سيتسرب باتجاه المريء والذي قد يصل للفم أو الحلق حسب حالة الارتجاع، يتولد عن هذا الأمر الإحساس بطعم حامضي مزعج، الأمر ذاته يحدث عند تناول الأطعمة الفاسدة التي تتطور فيها حالة الارتجاح للقيء وإخراج الطعام خارج الجسم.

تتأثر بنية المريء العضلية والتي لا تحتوي أغشية مخاطية تحميه من السائل الحمضي، لذا فإن استمرار الإحساس بأعراض الارتجاع المعدي المريئي يستوجب الانتباه للحفاظ على صحة هذا الجهاز المهم من أجزاء الجهاز الهضمي.

ما هي أعراض الارتجاع المعدي المريئي؟

إن ارتجاع الحمض المعدي هو السمة الأساسية للارتجاع المعدي المريئي، وقد يصطحب هذا الشعور بأعراض أخرى كألم الصدر أو آلام البلع أو السعال المزمن وحدوث بحة في الصوت بالإضافة للتسبب بحدوث رائحة فم كريهة .

بالإضافة لذلك يمكن الشعور المستمر بحرقة المعدة، إلى جانب ذلك قد تظهر أعراض الفلس الحمضي وهو عودة الطعام والحمض باتجاه الفم بشكل متكرر، ضيق في الحلق والاحساس بشعور يشابه الاختناق.

ما هي الأمور المسببة للارتجاع المعدي المريئي؟

كما ذكرنا سابقاً فإن حالة الارتجاع المعدي تكون بسبب عدم إغلاق الفتحة العضلية الموجودة بنهاية المريء، وقد يكون ذلك بسبب عدة أسباب سنلخص بعضها هنا وفق الحالات التالية:

• الفتق الحجابي:

قد يسبب الفتق في الحجاب الحاجز ضعف في قدرته بالحفاظ على أجهزة الجسم الأخرى بمكانها الصحيح دون أي ضغط على منطقة الصدر، ولكن بهذه الحالة ترتفع المعدة باتجاه الصدر مسببة خللاً في عمل المريء وظهور حالة الارتجاع المعدي المريئي مرافقاً لحالة الألم في الصدر.

• عدم تنظيم تناول وجبات الطعام:

إن تناول وجبات كبيرة من الطعام خلال اليوم تسبب ضغطاً داخل المعدة وتسبب توسعها لأقصى حد ممكن ما يسبب في تقليل استجابة المريء وبالتالي ظهور حالة الارتجاع المعدي المريئي.

• العادات الغير صحية بعد تناول الطعام:

يعد الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة من أكثر العادات الضارة شيوعاً، ويسبب الاستلقاء بعد تناول الطعام اضطراباً في عملية الهضم وارتخاء العضلة العاصرة بنهاية المريء مسببا حالة الارتجاع المعدي المريئي.

وهناك مسببات أخرى لحالة الارتجاع المعدي المريئي متل تناول بعض الأطعمة أو المشروبات كالأطعمة الجاهزة المقلية المشبعة بالزيوت ما يسبب حرقة في المعدة وحالة الارتجاع، كما يعد التدخين أحد الحالات المسببة للارتجاع المعدي المريئي، كما وتشعر المرأة الحامل خلال فترة حملها بهذه الشعور بسبب توسع الرحم وتولد ضغط على الأجزاء العلوية للجهاز الهضمي.

ومن أحد الحالات المسببة للارتجاع المعدي المريئي، حالات السمنة أو السمنة المفرطة، وقد يشعر المريض الذي أجرى مؤخراً أحد عمليات السمنة مثل عملية تكميم المعدة أو عملية ربط المعدة أو عملية تحويل مسار المعدة أو عملية بالون المعدة بحالة الارتجاع المعدة الناتج عن تقلص المعدة وصغر حجمها عن السابق والحاجة لتأقلم المريض مع كميات الأطعمة الخفيفة التي يمكن تناولها دون التسبب بأي مشاكل صحية.

تشخيص وأساليب علاج الارتجاع المعدي المريئي:

يمكن تشخيص الارتجاع المعدي المريئي بعد ظهور أحد أعراضه واستمرارها لفترة معينة، وعندها يتم إجراء مبدئي يتمثل بمجموعة تحاليل وفحوصات عامة ومراقبة وتشمل:

• فحص درجة حموضة المريء خلال 48 ساعة عبر مسبار خاص يتم إدخاله عبر الأنف.
• تصوير الظليل لمنطقة المريء بالأشعة السينية.
• التنظير الهضمي والذي يكشف ما إذا كان هناك تقرحات في جدار المريء وأخذ خزعة للفحص.
• قياس قدرة ضغط عضلة المريء المتصلة بالمعدة.

أما طرق علاج الارتجاع المعدي المريئي فهي عديدة منها ما يتم دون جراحة عبر الأدوية أو المنظار، ومنها الجراحية التي تستوجب إحداث شقوق بالبطن والتدخل الجراحي داخل غرفة عمليات وإجراء تخدير للجسم، وهذه أبرز طرق العلاج:

• العلاج الارتجاع المعدي المريئي بالتنظير:

يتم إدخال منظار عبر الفم بعد تخدير موضعي، يكون في المنظار أدوات طبية تساعد على ثني قاع المعدة بمنطقة أسفل المريء، ومعالجة حالة الارتجاع المعدي المريئي دون الحالة للجراحة بحسب ما يراه الطبيب المختص مناسباً.

• علاج الارتجاع المعدي المريئي بالحمية وتغيير نظام الحياة والأعشاب الطبية:

يمكن للحمية واتباع نمط جديد للحياة تحسين حالة الجسم بشكل كبير ومعالجة مشكلة الارتجاع المعدي بشكل تدريجي، ومن أهم هذه العادات التي يجب أن تتبع خلال فترة الحمية:

الإقلاع عن التدخين.
محاولة تخفيف الوزن والتخلص من السمنة أو السمنة المفرطة.
تنظيم وجبات الطعام والابتعاد عن تناول وجبات كبيرة، والامتناع عن تناول الطعام مساء أو قبل مواعيد النوم على الأقل بساعتين.
محاولة إبقاء منطقة الصدر أعلى من منطقة المعدة خلال النوم كيلا تؤثر وضعية النوم على منطقة أسفل المريء.

كما يمكن لبعض الأعشاب الطبية الطبيعية أن تساعد في عمليات تخفيف الحموضة وتخفيف آثار الارتجاع المعدي المريئي، مثل النعناع أو الزنجبيل أو العرق سوس وغيرها من الأعشاب.

• علاج الارتجاع المعدي المريئي بالأدوية:

قد يلجأ الطبيب المختص وبشكل شائع جداً لاستخدام الأدوية للتخلص من حالة الارتجاع المعدي المريئي، وذلك بشكل منفرد أو بالتزامن مع تطبيق أحد طرق العلاج الأخرى، ومن أبرز الأدوية التي تساعد بهذه الحالات مضادات حموضة المعدة ومثبطات حمض المعدة من فئة حاصرات مستقبلات الهيستامين أو من فئة مثبطات مضخة البروتون، والجدير بالذكر أن هذه الأدوية يتم صرفها بموجب وصفة طبية من الطبيب حصراً. 

• علاج الارتجاع المعدي المريئي بالجراحة:

الخيار الأخير الذي قد يلجأ له الطبيب المختص في علاج الارتجاع المعدي المريئي هو الجراحة، وتتم بشرط حالة الارتجاع الشديدة التي لم تستجب لأي من طرق العلاج السابقة، وهذه العمليات الجراحية التي يمكن إجراؤها:

عملية ثني قاع المعدة: تتم بلف الجزء العلوي من المعدة حول الجزء السفلي من المريء، يؤدي الانقباض الحاصل نتيجة التفاف جزء المعدة على إغلاق عضلات المريء ومنع عودة محتويات المعدة باتجاهه مرة أخرى.

عملية تثبيت مغناطيس فتحت المريء LINX: يتم تثبيت قطع ممغنطة من عنصر التيتانيوم المناسب لبنية الجسم، وتساعد هذه القطع على إغلاق فتحت المريء بعد مرور الطعام منها مع السماح لمرور الطعام عند عملية البلغ دون أية مشاكل أو إزعاج.

الخلاصة:

إن مرض الارتجاع المعدي المريئي مرض غير خطير ولكن استمرار الحالة قد يضر بأحد أعضاء الجهاز الهضمي الحيوية، ويجب عدم إهمال هذه الحالة ومعالجتها منذ البداية، ومن أجل سلامتكم والحفاظ على صحتكم توفر مراكز International Beauty Land عبر أطبائها الأخصائيون والتقنيات الطبية المتطورة أحدث طرق التشخيص والعلاج، والموضوع يبدأ باستشارة لنكون وجهتكم الطبية الأولى في تركيا مع تمنياتنا لكم بدوام الصحة والسلامة.

بعض المصادر

موقع Cleveland Clinic الطبي

موقع Healthline الطبي

تعتبر اللثة أحد أكثر الأماكن حساسية في جسم الإنسان، بسبب تعرضها للأمراض الداخلية والخارجية، وتعتبر أمراض اللثة من الأمراض المنتشرة بكثرة في جميع المجتمعات، ويسبب الألم الناتج عن أي مرض يصيب اللثة وجعاً كبيراً لصاحبه وقد لا يستجيب مع المسكنات الدوائية.

تحيط اللثة بالأسنان من جميع الجوانب وبداخلها يقع جذر السن، وعند إجراء عملية زراعة الأسنان يتم اقتلاع الجذر من اللثة وتركيب القاعدة الجديدة الواصلة ما بين العظم الفكي وتجويف السن الذي تحيط به اللثة، والتي قد تصاب بشيء من الالتهاب أو الانتفاخ لتعود لطبيعتها بعد الانتهاء من عملية تركيب الأسنان.

وسنشرح هنا مجموعة الآفات والأمراض التي تصيب اللثة وكيفية علاجها والوقاية منها أيضا.

أنواع أمراض اللثة:

• التهاب اللثة:

يعتبر التهاب اللثة من أكثر أمراض اللثة والفم والأسنان شيوعاً، ويحدث التهاب اللثة نتيجة الإصابة ببكتيريا أو فايروس دخل للفم وأصاب اللثة لعدم الاهتمام بنظافة الأسنان أو تطهيرها من بقايا الطعام، وقد تكون اللثة ملتهبة دون الإحساس بالألم، ويدل على التهاب اللثة لونها المائل للاحمرار، ولمن تظهر لديه هذه العلامات العناية بنظافة الفم والأسنان واستخدام الفرشاة والمعجون والغسول الفموي الغني بمادة اليود التي تساعد اللثة على مقاومة الالتهاب.

• التهاب اللثة الحاد:

بذات الأسباب المؤدية لالتهاب اللثة قد يتطور الالتهاب ويصل لمستوى متقدم، يزداد معه احمرار اللثة والألم عند الضغط على مكان الالتهاب بالإضافة لنزيف في اللثة عند لمسها، وهنا ينصح بمراجعة الطبيب المختص في الحال للحد من تطور الالتهاب، مع التوصية باستخدام الغسول الفموي المطهر وتنظيف الأسنان بلطف شديد بسبب التهيج بالشعيرات الدموية الموجودة في اللثة ما يعني النزيف المستمر وعدم التئام الشعيرات الدموية بالسرعة الكافية.

• التهاب اللثة المتطور:

قد يتعدى التهاب اللثة الحاد إلى وضع متدهور ومزمن أكثر، وهو ما يعرف بالتهاب اللثة المتطور والذي يتطور من التهاب موضعي بمكان معين إلى انتشار الالتهاب لكامل اللثة، وقد يؤدي الالتهاب إلى ضرر كبير في الأسنان قد يؤدي إلى خسارتها بسبب ظهور عوارض صحية كانحسار اللثة أو التهاب دعائم الأسنان.

• انحسار اللثة:

لا يحدث انحسار اللثة بشكل مفاجئ، إنما يتم عبر التقادم فإهمال متابعة اللثة و أمراض اللثة التي قد تصيبها وإهمال تنظيف الأسنان بشكل دوري، يؤدي لالتهاب اللثة وتقدمه حتى تصل إلى مرحلة الانحسار، وبهذه الحالة عند انحسار اللثة تبدأ جذور الأسنان بالظهور، وتستطيع البكتيريا والجراثيم بهذه الحالة التغلغل أكثر في بنية السن ما يؤدي بالنهاية لخسارة الأسنان.

ويستطيع الطبيب المختص بعلاج انحسار اللثة عبر الوسائل الطبية المتبعة بشد اللثة لتغطية أماكن الانحسار، وتنظيف الأسنان واللثة من البكتيريا وبقايا الطعام المتراكم بين الأسنان، مع التوصية بالاهتمام بنظافة الأسنان والعناية بها بشكل دقيق للسيطرة على حالة تدهور اللثة.

• التهاب دعائم الأسنان:

لا يحدث التهاب دعائم الأسنان إلا إذا حدثت كل الأعراض و أمراض اللثة التي تم ذكرها سابقاً، وبهذه الحالة تكون اللثة بأضعف حالاتها بسبب تمكن البكتيريا من الوصول للأنسجة التي تربط جذر السن بالعظم الفكي وتسبب التهاباً حاداً لدعائم الأسنان المسؤولة على تثبيت الأسنان بمكانها، والحل الوحيد لهذه الحالة هو إجراء عملية زراعة الأسنان لأن التجويف العظمي الذي يحتوي جذر الأسنان يكون قد تآكل تماماً وأصبح غير قابلٍ للإصلاح.

وتظهر أعراض أخرى لالتهاب دعائم الأسنان مثل انتفاخ اللثة وانحسارها، الشعور بالألم الشديد عند لمس مكان السن أو الضغط عليه، وجود قيح بين الأسنان، تخلخل الأسنان وسقوطها من مكانها وتباعد الأسنان بخلاف طبيعة تموضع الأسنان بالشكل المصفوف المعروف داخل الفم.

• نزيف اللثة:

من أكثر أمراض اللثة شيوعاً، وبسبب حساسية الشعيرات الدموية الموجودة في اللثة فإن نزيف اللثة يعتبر أمراً شائعاً عند الكثير من الناس، قد يحدث أثناء عملية استخدام فرشاة الأسنان بقسوة أو بسبب خشونة ألياف الفرشاة المستخدمة، ومن الأسباب الأخرى لنزيف اللثة استخدام أدوية لها أعراض نزيف اللثة كمميعات الدم مثلا، وعند عدم متابعة تنظيف الأسنان بشكل دوري فإن الجير وبلاك الأسنان يتشكل حول الأسنان ما يسبب نزيف اللثة عند تفريشها بسبب الضغط عليها.

• خراج اللثة:

خراج اللثة يعد من أمراض اللثة ويتشكل داخل اللثة أو داخل المحفظة العظمية للسن خراج يتجمع به القيح أو الصديد، نتيجة الإصابة بالجراثيم المعدية والمسببة للالتهاب والتقيح، يسبب خراج اللثة انتفاخاً وألماً كبيراً يصعب السيطرة عليه بسبب وصول الالتهاب للعصب الحسي الواصل لجذر السن ويعمل على تنبيه العصب بشكل مستمر على شكل نابض، يتكرر بين الفينة والأخرى، قد يحس المريض بالألم بشكل أكبر عند الاستلقاء أو النوم.

يعالج الطبيب المختص خراج اللثة بداية بالمضادات الحيوية التي تعمل على تخفيف الالتهاب والقضاء عليه، ثم تنظيف مكان الخراج من البكتيريا والجراثيم ومعاينة وضع السن الذي تشكل الالتهاب حوله، قد يضطر الطبيب المختص لسحب العصب وحشو الأقنية بحشوة العصب وتركيب تلبيسة سنية للقضاء على الالتهاب بشكل نهائي.

أعراض أمراض اللثة

يسهل التعرف على وجود مرض في اللثة عند ظهور أحد ألم أو نزيف أو احمرار في اللثة، وبحال ظهور أحد هذه الأعراض يجب التوجه للطبيب المختص من أجل تقييم وضع اللثة واتخاذ الإجراء الطبي المناسب لها.

طرق الحفاظ على اللثة من خلال تنظيف الأسنان

للوقاية من أمراض اللثة يعتبر تنظيف الأسنان هو الدرع الأول والأقوى من اجل الحفاظ على صحة اللثة ووقايتها من جميع الأمراض، ويكون تفريش الأسنان بلطف من الأعلى للأسفل بشكل نصف دائري بحيث تبدأ الفرشات من بداية أعلى الفك ليتم تدليك اللثة بأهداب فرشاة الأسنان والنزول باتجاه الأسنان بعدها، والعملية العكسية بحالة تفريش الفك السفلي للأسنان حيث يتم البدء من أسفل اللثة باتجاه الأعلى بحركة نصف دائرية، كما يجب استخدام الغسول الفموي أو الماء والملح بسبب فائدة اليود الكبيرة لصحة اللثة.

وبحال كانت اللثة وصلت لمراحل متطورة من الالتهاب أو الانحسار، فيتوجب اتباع تعليمات الطبيب المختص والالتزام بتناول المضادات الحيوية حتى تعود اللثة إلى شكلها الطبيعي، والأمر ببساطة يتطلب القليل من الاهتمام والالتزام بتفريش الأسنان بعد كل وجبة طعام أو على الأقل مرتان بشكل يومي.

الخلاصة

إن الحفاظ على صحة الفم والأسنان من أكثر الأمور التي يجب الاهتمام بها باعتبار الفم البوابة الرئيسية لتناول الأغذية التي تساعد الجسم بالكامل على التوازن والحصول على الغذاء بشكل رئيسي، فإن أي مرض يصيب الفم أو أحد أجزائه سيؤثر بشكل مؤكد على كافة أعضاء الجسم الأخرى.

وإن مراكز International Beauty Land تقدم خدمات علاج الأسنان واللثة والعمليات الجراحة كعمليات انحسار اللثة وعمليات زراعة الأسنان بأحدث التقنيات وأفضل النتائج التي تعطي للمريض الثقة في الأطباء العاملين ضمن مراكزنا والحصول على رفاهية العلاج الكاملة.