عملية بالون المعدة في تركيا

مع التطور الطبي أصبح علاج مشاكل السمنة أمراً في غاية البساطة، وذلك مع تنوع عمليات السمنة في تركيا والتي يمكن إجراؤها بشكل سريع ومنخفض التكاليف مقارنة بالدول الأوربية وأمريكا، وتعتبر عملية بالون المعدة في تركيا من أنجح وأهم العمليات التي تجرى بشكل واسع جداً، بالإضافة للأثر الذي تحققه هذه العملية لصاحبها. ومن الملفت أن كل عمليات السمنة تهدف إلى تقليل مساحة المعدة التي يمكنها التوسع واستقبال الكميات الكبيرة من الأطعمة والأشربة، التي يتناولها الفرد خلال اليوم والتي ربما لم تعد المعدة قادرة على التنبيه المبكر وإعطاء الشعور بالشبع ما يولد حالة السمنة المفرطة، ولذلك يكون الحل بشغل مساحة معينة من حجم المعدة بحيث يتم إجبارها على إعطاء التنبيهات السريعة للدماغ لإعطاء الأوامر بالإحساس بالشبع.

 ما هو بالون المعدة؟

بداية لنتعرف على آلية عملية بالون المعدة في تركيا لا بد من التعريف ببالون المعدة، وهو عبارة عن بالون يتم إدخاله للمعدة عبر الفم وقناة المري وصولاً للمعدة عبر جهاز المنظار الطبي، ويستقر داخل المعدة لمدة تتراوح ما بين ستة أشهر إلى سنة حسب تقييم الطبيب، ويتم ملأ البالون بمحلول ملحي أو بالغاز، ويتقلص حجم البالون الموجود بعد مرور ستة أشهر ليتم إزالته بعدها من المعدة بالمنظار الطبي أيضاً كيلا يسبب بأضرار جانبية للمريض أو انزلاقه لتجويف الأمعاء الدقيقة ما يسبب انسداد معوي. ويستخدم بالون المعدة للأشخاص الذين تم قياس كتلتهم الجسدية والتي تم قياسها باستخدام جهاز قياس كتلة الجسم BMI وتبلغ كتلة الجسم للأشخاص المرشحين لإجراء عملية بالون المعدة ما بين 30-35 كيلوغراماً لكل متر مربع، مع النظر للأمراض المزمنة التي قد يكون المريض مصاب بها نتيجة لمشاكل البدانة كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض المزمنة.

هل هناك أنواع لبالون المعدة؟

بالطبع هناك أنواع لبالون المعدة، وهنا يتم اختيار النوع الذي سيتم اختباره كالخيار الأفضل للمريض حسب تشخيص الطبيب، وهنا أهم الأنواع وأجودها لبالون المعدة المتوفرة في تركيا:
  • بالون المعدة أوربيرا Orpera أو المسمى بـ أبولو:

وهو أشهر أنواع البالونات المستخدمة في عمليات بالون المعدة، وهو بالون واحد يتم إدخاله عبر المنظار الطبي بواسطة الفم لداخل تجويف المعدة، ثم يتم ملؤه بمحلول ملحي بحجم يبلغ ما بين 500-700 ميللتر مكعب، ويستقر البالون داخل تجويف المعدة مدة أقلها ستة أشهر، ويساعد في إنقاص وزن الشخص ما يقارب 30% من وزنه الأساسي.
  • بالون المعدة سباتز Spatz القابل للتعديل:

بذات الآلية يتم إدخال بالون سباتز داخل تجويف المعدة عبر الفم، وهو بالون مفرغ يتم التحكم بحجمه في المعدة حسب الحاجة لذلك سمي بالقابل للتعديل، ويمكن أن يبقى في المعدة لمدة عام. 
  • بالون المعدة ريشيب Reshape الثنائي:

بالون ريشيب هو الأشبه بالنوع الأول أوربيرا، إذ أنه يتكون من بالونين يتم إدخالهما لتجويف المعدة عبر الفم، ويتم ملأ البالونان بالسائل الملحي ويعتبر الأنسب للمعدة إذ أنه يتكيف مع انحناءات المعدة، ويبقى داخل تجويف المعدة مدة لا تقل عن ستة أشهر، ويساعد ايضاً في إنقاص وزن الشخص بنسبة تقارب 30% من الوزن الأساسي.
  • بالون أوبالون Obalon:

إن نوع بالون المعدة أوبالون هو النوع الذي يتم ملؤه بالغاز، ويتم ذلك عبر ابتلاع كبسولات مجهزة لتستقر في المعدة، يتناول المريض ثلاث كبسولات متتابعة وبمجرد وصولها للمعدة ستنتفخ هذه الكبسولات وتمتلئ بغاز النتروجين وتترك في المعدة مدة ما بين ثلاث إلى ستة أشهر.

ما هي مميزات عملية بالون المعدة؟

تتميز عملية بالون المعدة في تركيا بأنها عملية سهلة، لا يتم فيها إجراء أي عمل جراحي، ولا تحتاج الكثير من الوقت إذ أنها تستغرق ما يقارب ثلاثين دقيقة، ويستطيع المريض الخروج من المشفى بعد ساعتين من إجراء العملية، وتساعد عملية بالون المعدة في إنقاص الوزن بشكل تدريجي مع الالتزام بالحمية الغذائية التي يقررها الطبيب المختص لضمان عدم تسبب أي إزعاج للمريض.

هل من آثار جانبية لعملية بالون المعدة في تركيا؟

لا بد أن الجسم سيستجيب لوجود جسم غريب في الجسم بالبداية من خلال إظهار بعض الأعراض الجانبية كالغثيان وارتجاع المريء والحموضة أو حدوث تسريب من البالون الممتلئ بالمحلول الملحي، ويتم التعرف على حدوث التسريب بسبب لون المحلول الملحي الذي يكون ملوناً باللون الأزرق، ويتم الكشف عن حالة حدوث التسريب من لون البول الذي يتحول إلى الأزرق أو الأخضر، عندها يتوجب على المريض مراجعة الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن. ويمكن حدوث آثار أخرى كالشعور بحالة عدم التوازن أو حدوث آلام في البطن والظهر، أو الإحساس بثقل في البطن أو عسر الهضم، وفي كل الحالات السابقة يفضل متابعة الحالة مع الطبيب المختص للاطمئنان على صحة المريض وسلامة البالون الموجود داخل المعدة. وهناك شروط إجراء عملية بالون المعدة للمريض، فيجب ألا يكون المريض قد خضع لعملية سابقة في المعدة، بالإضافة للاستعداد النفسي والقدرة على اتخاذ القرار الجدي بالالتزام بقرارات الطبيب وعدم التهاون بها.

أهم التعليمات التي يجب اتباعها بعد إجراء عملية بالون المعدة في تركيا:

من الطبيعي أن يلتزم المريض بالتعليمات التي يوصي بها الطبيب، وذلك من خلال اتباع الحمية والعادات والإرشادات التي يتوجب على المريض التأقلم معها بعد إجراء العملية، إذ أن الهدف الأساسي هو إنقاص الوزن الزائد والتخلص من السمنة بشكل صحي وعملي. ومن أهم هذه النصائح توجب تناول الطعام ببطء وتقسيم الوجبات اليومية إلى ثلاث وجبات رئيسية يسمح بتناول وجبات خفيفة بينهم، واختيار الأطعمة المناسبة والغنية بالفوائد الغذائية كالخضار والفواكه واللحوم والأسماك والابتعاد عن الوجبات الجاهزة أو المصنعة أو تناول مشروبات غازية، بالإضافة إلى ضرورة ممارسة الرياضة بشكل تدريجي لتنشيط عمليات الاستقلاب بالجسم وحرق الدهون. كما يجب على المريض تناول الفيتامينات كالكالسيوم والحديد وفيتامين A وفيتامين B1  وفيتامين B12  وفيتامين D ، بالإضافة للبروبيوتيك وهو دواء يساعد على التخلص من مشاكل الجهاز الهضمي.

متى يتم إزالة البون الموجود في المعدة؟

بعد عملية المراقبة والمراجعات التي يقوم بها المريض عند الطبيب المختص، وبعد مرور الوقت الكافي لوجود بالون المعدة داخل الجسم، والتي عادة ما تكون ستة أشهر على الأقل، ويتم إدخال المنظار الطبي مرة أخرى عبر الفم يتمم تفريق محتويات البالون بداية لخارج الجسم ثم سحب البالون، وهنا قد يضطر المريض لتناول بعض الأدوية المهدئة أو التخدير الموضعي قبل إجراء عملية إزالة البالون.

ما هي نسبة نجاح عملية بالون المعدة في إنقاص الوزن؟

كما أسلفنا فإن عملية بالون المعدة يعتبر إجراء تقييد للمعدة لإعطائها الشعور بالشبع، وبحسب التجارب فإن عملية بالون المعدة في تركيا حازت على نسبة نجاح عالية دون التسبب بأية مضاعفات أو آثار جانبية، وباعتبارها عملية إنقاص وزن بشكل تدريجي فإن الجسم يستجيب للعملية ويخسر ما يقارب من 30% من الوزن الأساسي للشخص. إن عمليات السمنة في تركيا هي أحد الخدمات التي تقدمها مراكز International Beauty Land بإشراف أفضل الخبرات والأدوات الطبية الحديثة، فالهدف السامي لنا يكمن في إضفاء السعادة والرضا على حياتكم اليومية ومساعدتكم على اختيار أسلوب الحياة الجديد الذي ترغبون به.

عملية شفط الدهون في تركيا

تعتبر عملية شفط الدهون في تركيا أحد أهم عمليات التجميل، والتي يكون الهدف الأساسي منها التخلص من الدهون المتمركزة في بعض مناطق الجسم والتي لم يستطع المريض التخلص منها عبر الحمية الغذائية أو التمارين الرياضية، وتتركز هذه الدهون في مناطق مثل الخصر أو الفخذين أو الأرداف أو الذراعين أو حتى الوجه. وعملية شفط الدهون “Liposuction” لا تعتبر عملية إنقاص للوزن، بل هي عملية مكملة لذلك فبعد خسارة الوزن الزائد يمكن للمريض الراغب باكتساب شكل أفضل القيام بعملية شفط الدهون ليحدد شكل العضلات والمظهر الخارجي للجلد دون عيوب الطبقات الدهنية تحت الجلد أو حول العضلات.

ما هي أنواع عملية شفط الدهون في تركيا؟

يقوم الطبيب المختص الذي سيجري عملية شفط الدهون للمريض باستخدام أنبوب رفيع يشبه الإبرة “الكانيولا” موصول بجهاز يقوم بعملية ضغط عكسي بحيث يقوم بعملية الشفط من الداخل للخارج، ويسحب الدهون المتراكمة تحت الجلد خارج الجسم. ولعملية شفط الدهون في تركيا العديد من الأنواع هذه أهمها:
  • عملية شفط الدهون باستخدام الفيزر:

تعتبر عملية شفط الدهون في تركيا باستخدام الفيزر “وهو استخدام الموجات فوق الصوتية” من أشهر العمليات وأنجحها على الإطلاق، ويتم خلالها تخدير الجسم بالكامل وتحديد المناطق التي يمكن سيتم شفط الدهون منها، ويمكن أن يتم شفط الدهون من أكثر من مكان خلال جلسة الشفط الواحدة، وبعد أن يتم تحديد المناطق يتم إحداث شقوق صغيرة على الجلد بحيث يستطيع رأس أداة الفيزر بالدخول والوصول للطبقة الدهنية المتراكمة تحت الجلد. وهنا يقوم جهاز الفيزر بتحطيم هذه الخلايا الدهنية ويقوم بعملية شفط ليخرج الخلايا الدهنية المفككة لخارج الجسم، تكرر هذه العملية في أماكن مختلفة عبر الشقوق المستحدثة، والتي سيتم إغلاقها بشكل آمن بعد الانتهاء من عملية الشفط دون أي ألم يذكر. تساعد عملية شفط الدهون في تركيا باستخدام الفيزر، بشد الجلد الذي تم إزالة الدهون تحته، بحيث يحصل الخاضع للعملية على جسم ممشوق ومتناسق بشكل أكبر ويحقق له مستوى الرضا الذي يطمح له. ومن الجدير بالذكر أن تقنية الفيزر تساعد على خسارة ما يقارب من 5 ليترات من الدهون المتراكمة تحت الجلد، كما يحافظ الفيزر على الألياف العصبية الموجودة في الجلد دون أن يلحق بها أية أضرار أو أذى، كما أن نسبة الألم التي قد يشعر بها المريض قليلة بالمقارنة مع باقي عمليات شفط الدهون الأخرى. كما ذكرنا فإن عملية شفط الدهون في تركيا باستخدام الفيزر تساعد على تحديد شكل الجسم الخارجي، وهنا يستطيع المريض تحديد الشكل الخارجي الذي يريده مع إبراز المظهر الجمالي للعضلات كعضلات البطن أو الصدر أو الكتف أو الفخذين.  
  • عملية شفط الدهون باستخدام الليزر:

يقوم جهاز الليزر المستخدم في هذا النمط بإذابة الخلايا الدهنية وسحبها خارج الجسم، وتعزيز مادة الكولاجين التي تقوم بتقوية العضلات وتنعيم الجلد، وتتم عملية شفط الدهون باستخدام الليزر على عدة جلسات تتراوح مدتها ما بين ثلاثين إلى ستين دقيقة، يقلل استخدام الليزر من حالات النزيف التي قد تنتج عن الأساليب الأخرى في عمليات شفط الدهون، ويستطيع المريض العودة لحياته الطبيعية بعد جلسات الليزر مباشرة.
  • شفط الدهون التقليدي:

وهي الحالة البدائية لعملية شفط الدهون، والتي يتم من خلالها إحداث الشقوق وإدخال أنبوب يقوم بسحب الخلايا الدهنية خارج الجسم، ولكن من عيوب هذه التقنية أن المريض أكثر تعرضاً لحالات النزيف بسبب الشقوق المستحدثة وظهور الكدمات حول المناطق التي تم شفط الدهون منها نتيجة عدم استخدام مواد مرممة للجلد أثناء العملية.

ما هي مميزات عملية شفط الدهون في تركيا؟

مع تطور الوسائل المتبعة لعملية شفط الدهون في تركيا والتي توسعنا في أكثرها أماناً وهي “الفيزر” فإن عمليات شفط الدهون تتميز بكونها عمليات بسيطة لا تستغرق وقتاً كما يلزم للعمليات الجراحية الأخرى المستخدمة في إنقاص الوزن الزائد والتخلص من الدهون، وبعد إزالة الخلايا الدهنية يتم التخلص منها نهائياً خارج الجسم ما يعني أن على المريض الانتباه لنظام حياته بشكل أكبر كيلا تتجدد الخلايا الدهنية مجدداً. والأهم من ذلك كله الحصول على الشكل الخارجي للجسم والتحسن الملحوظ السريع، بالإضافة للتعافي من بعض الامراض المرتبطة بالسمنة ووجود الدهون في الجسم ما يعني تحقيق جسم أكثر صحة من ذي قبل.

هل هناك شروط مسبقة للقيام بعملية شفط الدهون؟

بالتأكيد هناك مجموعة من الشروط لا بد أن تتحقق في المريض الذي يرغب بإجراء عملية شفط الدهون في تركيا، أهمها:
  • أن يكون المريض في السن القانوني “18 سنة” والذي يسمح له اتخاذ القرار بنفسه.
  • ألا يكون مصاباً بأمراض مزمنة أو خطيرة قد تسبب ببعض المضاعفات أو الأضرار.
  • أن تكون كتلة الجسم ضمن الحد المسموح به لإجراء عملية شفط الدهون والتي لا تتعدى 30% من الوزن الطبيعي للجسم.
  • أن يكون الجلد سميكاً ومرناً نوعاً ما وأن يتمتع المريض بعضلات مشدودة.
  • ألا يكون المريض مدخناً فإن ذلك يسبب في نقص مناعة الجسم وعدم الحصول على النتيجة بالسرعة المطلوبة.
  • ألا يكون المريض مصاباً بأمراض ضغط الدم أو القلب أو الرئتين.

هل من آثار أو مخاطر لعملية شفط الدهون في تركيا؟

من المهم الإشارة إلى أن أي عمل جراحي وتجميلي قد يتضمن بعض الآثار أو المخاطر ولو كانت بنسبة ضئيلة جداً إلا أنه من الواجب الإشارة إليها ليكون المريض الراغب بإجراء هذه العملية على علم كامل بكل الاحتمالات الواردة. ومن أهم الأعراض التي قد تظهر عند إجراء عملية شفط الدهون الكدمات حسب نوع التثنية المستخدمة، أو الالتهابات والتي تحتاج مراجعة الطبيب للتأكد من انتهائها، وقد يظهر الجلد بشكل متموج أو متعرج نتيجة شفط الدهون من مكان دون آخر، أو الإحساس بالخدر نتيجة استخدام المخدر ويكون هذا التأثير مؤقتاً يزول خلال ساعات من انتهاء العملية.

ما هي مراحل إجراء عملية شفط الدهون في تركيا؟

قبل الخضوع للعملية لا بد أن يقوم الطبيب المختص بمراكز International Beauty Land بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وهنا قد يقوم أطباؤنا بالعديد من التوصيات والتنبيهات التي يجب على المريض إتباعها بشكل سليم، كالامتناع عن تناول مادة الأسبرين أو الأدوية الخاصة بالالتهابات قبل موعد العملية بأسبوعين على الأقل، وقد يحتاج البعض لتناول أدوية الحديد بحال وجود فقر في الدم. يتم بعدها تحديد موعد العملية وتخدير المريض تخديراً كاملاً وإجراء عملية شفط الدهون ضمن أفضل الخبرات والوسائل المتوفرة لدينا في مراكز International Beauty Land وقد يترك الطبيب بعض الشقوق مفتوحة ليقوم الجسم بتصريف بعض الدهون بشكل تلقائي بعد إجراء العملية وإزالة الكتل الدهنية المستعصية. وبعد الانتهاء من العملية قد يعاني المريض من ظهور بعض الكدمات، يتم مراقبتها من قبل أطباؤنا المختصون، كما ينصح بالبقاء في المركز الطبي ليوم واحد على الأقل للاطمئنان على حالة المريض، وينصح بارتداء الرباطات التي تقوم بالضغط على مكان العملية وتساعد على الشفاء من آثار الكدمات بشكل أسرع، ولا بد من الالتزام بتناول المضادات الحيوية التي يقوم الطبيب المختص بوصفها للمريض.

الحياة ما بعد عملية شفط الدهون!

إن احتمال اكتساب الدهون مرة أخرى احتمال وارد بالطبع، وذلك تبعاً للنظام الغذائي والمواد الغذائية التي يتناولها المريض بعد خسارته الخلايا الدهنية التي كانت تسبب له الإزعاج، لذا ينصح بالالتزام بالتمارين الرياضية أولاً باعتبارها العامل الأول المساعد على حرق الكتل الدهنية التي يمكن أن تتشكل لاحقاً. كما ننصح باتباع نظام غذائي مناسب ومتوازن والابتعاد عن الوجبات والمأكولات الغير صحية، ويجب التركيز على الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون مثل صدر الدجاج أو السمك أو الحبوب الكاملة والبقوليات كالفاصولياء والفول، وينصح بتقليل الحلويات والمواد السكرية والكربوهيدرات. إن عملية شفط الدهون في تركيا واحدة من أنجح العمليات التي تجرى في مراكز International Beauty Land التخصصيةـ وإن باقة الخدمات العلاجية المقدمة من International Beauty Land تشعر المريض بالرضا والاطمئنان والتأكد من الحصول على النتيجة التي يرغب بها بأفضل الوسائل وأكثرها رفاهية وراحة دون أي قلق، فالسعادة تبدأ من الاستشارة المجانية من فريقنا المختص.

عملية تحويل مسار المعدة في تركيا

مع توفر التقنيات الطبية الحديثة أصبحت عملية تحويل مسار المعدة في تركيا من العمليات الناجحة، والهدف من إجراء هذه العملية إنقاص الوزن بشكل مناسب لكتلة الجسم، وتفادي أضرار السمنة التي قد تلحق بصاحبها الأذى على المدى الطويل، وهي أحد أهم وأكثر أنواع عمليات السمنة في تركيا من حيث عدد المقبلين عليها في تركيا. وتعرف عملية تحويل مسار المعدة بأنها عملية جراحية تتم بعدة طرق لعل أبرزها عملية تحويل المسار بالتنظير LRYGB، حيث تتم العملية بعد إجراء التخدير العام للمريض لتأخذ ما يقارب ساعتين إلى ثلاث ساعات، وتعتبر خياراً مميزاً لأصحاب السمنة المفرطة إذ أن نتائجها تفوق نتائج عملية تكميم المعدة وثبات الوزن المفقود على المدى الطويل، بمعنى عدم العودة للسمنة مرة أخرى بعد إجراء العملية.

ماهي أنواع عملية تحويل مسار المعدة في تركيا ؟

عملية تحويل المعدة المصغر:

يتم خلال هذا النوع عزل الجزء العلوي من جدار المعدة عن بقية أجزاء المعدة، لما يشبه الأنبوب الصغير وبطه بالأمعاء الدقيقة مباشرة، لتكون المساحة المخصصة للمعدة صغيرة جداً مقارنة بحجمها السابق، وهذا النوع الأكثر رواجاً لدى مريدي إجراء هذه العملية إذ أنها تحافظ بذات الوقت على الأجزاء التي تم عزلها من المعدة والأمعاء بحال رغبة المريض بالعودة لحجم معدته الطبيعي.

عملية تحويل مسار المعدة ذو التقسيم الثنائي SASI:

يتم بهذا النوع عملية تقسيم للمعدة إلى مسارين، بحيث يكون المسار الأول مساراً اعتياديا للطعام، أما المسار الثاني فيكون من المعدة لنهاية الأمعاء الدقيقة بحيث تقل عملية امتصاص الطعام في الجسم، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من عمليات تحويل مسار المعدة يعتمد على مرحلتين، المرحلة الأولى يتم فيها إجراء تكميم للمعدة بحيث يقلص حجم المعدة المستخدمة إلى 30% من حجم المعدة الأصلي، والمرحلة الثانية هي مرحلة وصل حلقة آخر الأمعاء بالمعدة المكممة.

مزايا إجراء عملية تحويل مسار المعدة في تركيا :

لا بد أن السمنة المفرطة لها أسباب جسدية وهرمونية داخل الجسم، أو قد تكون مترافقة مع أمراض مزمنة كمرض السكري أو متلازمة الكبد الدهني والمتلازمة الاستقلابية وغيرها من الأمراض الذي تسبب مقاومة أنسجة الجسم للاستجابة لهرمون الأنسولين، وهنا الجدير بالذكر أن إجراء عمليات تكميم المعدة أو تحويل المسار تحفز استجابة الأنسجة لهرمون الأنسولين الذي يساعد في توازن السكر في الدم بدرجة أكبر من العمليات الأخرى. وهنا يجب تقييم الحالة المرضية من قبل الطبيب المختص ليقوم بتوجيه المريض للخيار الأمثل والأفضل من عمليات السمنة والتخلص من الوزن الزائد.

هل من مخاطر قد تسببها عملية تحويل مسار المعدة في تركيا؟

باعتبارها أحد العمليات الجراحية فإن العمل الجراحي لا بد أن يحمل مخاطر وإن كانت نسبة حدوثها ضئيلة جداً، لذلك من المهم أن يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل إجراء العمل الجراحي للتأكد من سلامة المريض ونسبة نجاح العملية، ويمكننا تلخيص المخاطر التي قد تحيط بالعملية بما يلي: – عزل المعدة، لا سيما أن جزءاً كبيراً من المعدة والأمعاء الدقيقة تم تجاوزها. – اتباع نمط حياتي جديد كلياً لا سيما أن هناك قائمة بأنواع المأكولات التي يسمح بتناولها، والأنواع الأخرى التي يمنع تناولها. وقد تظهر بعض الأعراض الجانبية بعد إتمام العمل الجراحي وخروج المريض من غرفة العمليات وتتجلى هذه الأعراض فيما يلي: – نزيف داخلي أو خارجي من الجروح المحدثة خلال العمل الجراحي. – فتق أو تسرب أو انثقاب المعدة، وانسداد بالأمعاء. – سوء تغذية، ونقص بالبروتين وعنصر الحديد في الجسم. – إصابة الطحال وظهور مشاكل في القلب والرئتين.

كيف يتم إجراء عملية تحويل مسار المعدة؟ وما هي المراحل الفيزيولوجية والهرمونية التي يعمل بها الجسم بعد العملية؟

يتم أجراء عملية تحويل مسار المعدة في تركيا كما ذكرنا عبر عملية جراحية وتخير عام للمريض، وهنا يتم استحداث خمس أو ستة شقوق في جدار البطن واستخدام منظار صغير مزود بكاميرا، لتقوم الأدوات الجراحية بإنشاء كيس المعدة الصغير الناتج عن فصل المعدة لقسمين يكون الجزء العلوي منها هو الجزء المستخدم فقط، ليتم استثناء جزء الاثني عشر من المعدة، ووصلها مباشرة بالأمعاء الدقيقة التي تسمى بالمفهوم العلمي “الصائم” وهذا ما يقلل عملية هضم الطعام والسعرات الحرارية التي يتم تخزينها بالجسم. أما من الناحية الفيزيولوجية فإن الهرمون الموجودة في المعدة والتي تعتبر مسؤولة عن الشعور بالجوع أو الشبع، مرتبطة بحجم المعدة، فكلما كان هناك فراغ في المعدة سيعمل هرمون الغريلين Ghrelin وهو الهرمون المسؤول عن الجوع بتحفيز الدماغ على طلب كميات أخرى من الطعام، بينما يعتبر هرمون ليبتين Leptin الهرمون المسؤول عن الشبع ويعطي الإشارة للدماغ بامتلاء المعدة وبالتالي تحفيز الرغبة بالتوقف عن تناول الطعام.

ما سيحدث بعد إجراء عملية تكميم المعدة؟

بعد إتمام العملية بنجاح، يحتاج المريض للاستراحة وأخذ وقت للتعافي وعدم إجهاد نفسه بأي أعمال شاقة أو متعبة، إذ يحتاج المريض للإقامة يومين في المستشفى للمراقبة، ويعود للحياة الطبيعية خلال الأسبوع الثالث من إجراء العملية الجراحية، وهنا سيكون لدى المريض نظام حمية محدد من قبل الطبيب ويجب الالتزام به لمنع حدوث أية أعراض أو مضاعفات بعد العمل الجراحي، وهنا مجموعة من الوصايا التي ينصح باتباعها خلال فترة التعافي: – تناول الطعام والشراب بتمهل، خذ وقتك في كل وجبة وحدد فاصلاً زمنيا بحدود ساعة بين أي طعام أو شراب ترغب بتناوله، ولتكن الوجبات التي يتم تناولها وجبات صغيرة قد يكون عددها بحدود ستة وجبات باليوم ليتم تقليص عددها تدريجياً مع الاعتياد على الحالة الجديدة للمعدة والأمعاء بعد العمل الجراحي. – بسبب أعراض سوء التغذية التي قد تحصل بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة في تركيا، ينصح بشرب السوائل بين الوجبات وبشكل متكرر خلال اليوم لمنع حصول الجفاف في الجسم، فإن تناول ما لا يقل عن 2 ليتر من الماء والسوائل يومياً يزيد إحساسك بالشبع. – ركز على الأغذية الغنية بالبروتينات وابتعد عن المأكولات التي تحتوي كميات مرتفعة من الدهون والسكريات، ولا تنسى المكملات الغذائية والفيتامينات والمعادن التي ينصحك الطبيب بتناولها إذ أن الجسم يحتاج إليها بشدة مع تقليص عملية امتصاص الأغذية داخل الجسم.

ما هي آلية فقدان الوزن بعد إجراء عملية تحويل مسار المعدة في تركيا؟

تظهر نتائج خسارة الوزن خلال الثلاثة أشهر الأولى بعد إجراء العملية الجراحية، ويتراوح متوسط الوزن المفقود خلال هذه الفترة ما بين أربعة عشر إلى ستة عشر كيلوغراماً، ويستمر خسارة الوزن خلال الستة الأشهر بعد إجراء العملية ليصل الوزن المفقود إلى ثلاثين كيلوغراماً تقريبا، يقوم الجسم بعدها بتنظيم عملية خسارة الوزن بشكل تدريجي لينزل في كل أسبوع كيلو غرام واحد، وبذلك يتحقق الجسم الصحي للمريض والخسارة المثالية للوزن الزائد.
عمليات السمنة في تركيا

عمليات السمنة في تركيا

مع التطور الحاصل في تركيا ولا سيما في المجال الطبي التجميلي، بات إجراء عمليات السمنة في تركيا أمراً في غاية السهولة والأمان مع توفر البيئة والخبرة اللازمة، وباعتبار تركيا منخفضة التكاليف العلاجية أصبحت خياراً رئيسياً لدى رواد السياحة العلاجية وبديلاً عن الكثير من الدول الأوربية. وتعرف عمليات السمنة بأنها عمليات مساعدة على إنقاص الوزن، وتقليل كمية السعرات الحرارية التي يخزنها الجسم، وموازنة معدل الاستقلاب بحيث يساعد ذلك في اكتساب نمط حياة صحي خالٍ من البدانة، بالإضافة إلى اكتساب الوقت الضائع في الوصفات والنشرات التي يتبعها البعض كإجراء روتيني بغية إنقاص الوزن. ولكن قبل كل شيء يجب أن نعرف أن على من يرغب بإجراء عمليات السمنة في تركيا، الخضوع لفحص الطبيب المختص لتقييم الحالة وإعطاء النصائح المباشرة وتحديد التقنية التي ستكون الأفضل لتلك الحالة، وهنا يستخدم الأطباء مقياساً لمعرفة كتلة الجسم وتحديد الوزن الطبيعي للإنسان مقارنة بعمره وطوله، وهنا يحدد عبر هذا المقياس درجة السمنة التي يتصف بها المريض.

ما هي الشروط اللازمة لإجراء عمليات السمنة في تركيا؟

بداية يلجأ بعض الأطباء للتأكد مرة أخيرة من عدم استجابة الجسم بوسائل تخفيف الوزن الاعتيادية كممارسة الرياضة أو الالتزام بنظام حمية معينة وغيرها من الأساليب، وبحال فشل كل هذه المحاولات يتم تقييم حالة السنة اعتماداً على مقياس BMI وهنا إن كانت النتائج حسب التالي فإن الطبيب سيقوم بتنظيم الأمور من أجل إجراء العملية وموعدها: فإن كان مؤشر كتلة الجسم لدى المريض من 40 فما فوق ولك يحدث استجابة للرياضة ونظام الحميات الغذائية. وإن كانت نتيجة المؤشر لكتلة الجسم فوق 35 فإن هناك أعراضاً ومشاكل صحية يعاني منها المريض بسبب السمنة، كارتفاع ضغط الدم أو الأمراض القلبية وغيرها.

ماهي أنواع عمليات السمنة في تركيا؟

هناك العديد من العمليات الجراحية والعمليات الغير جراحية باستخدام المنظار التي يمكن القيام بها، لتخليص المريض من الوزن الزائد والفوز بفرصة اكتساب جسم مثالي يساعد صاحبه على الشعور بالرضا على الدوام، وهنا سنوجز عن أهم العمليات التي يمكن الخضوع لها:
  • عمليات شفط الدهون:

    إجراء تجميلي بالمقام الأول، الهدف منه إزالة الدهون المستعصة أو العالقة والتي لم تتأثر بممارسة التمارين الرياضية، وهنا يقوم الطبيب المختص باستخدام أنبوب رفيع يشبه شكل الإبرة، تقوم هذه الإبرة بإحداث ضغط على المكان المراد شفط الدهون منه بعد وصلها بجهاز يقوم بعملية الضغط، ليتم سحب الدهون المتراكمة تحت الجلد إلى خارج الجسم، ويمكن هنا إجراء عملية شفط الدهون مع جراحات التجميل الأخرى كشد الوجع وعمليات شد البطن.
 
  • عملية تكميم المعدة:

    تتم عملية تكميم المعدة عبر عمل جراحي وهنا يتم كف المعدة بما يشبه الكم، ليقوم الطبيب بقص أجزاء من جدار المعدة وتصغير حجمها وترك جزء صغير على شكل أنبوب ضيق، ويهدف منها تقليل كمية الطعام الذي يتناوله المريض والحد من اتساع المعدة، وتعتبر هذه العملية من العمليات الأكثر أماناً للمريض إذ لا تستأصل أياً من الأجزاء الأخرى للجهاز الهضمي وبالتالي يمكن للجسم أن يتأقلم مع الحالة الجديدة للمعدة بعض القص باعتبارها المساحة الجديدة التي ستشعر صاحبها بالشبع واستهلاك كمليات أقل من الطعام.
 
  • عمليات بالون المعدة:

    لمن لا يرغب في الإجراء الجراحي يمكن تقليص حجم المعدة وفراغها الداخلي المجهز لاستقبال الطعام، عبر استخدام أنبوب رفيع يتم إدخاله من الفم، وإدخال البالون المخصص لجوف المعدة وتعبئته بسائل خاص لا يؤثر سلباً على الجهاز الهضمي، يستقر البالون مدة 6 أِهر داخل المعدة ويعطي شعوراً بالشبع والامتلاء ما يسرع في عمليات خسارة الوزن بشكل ملحوظ.
 
  • عمليات تحويل مسار المعدة:

    يتم عبر هذه العملية الجراحية إغلاق قسم من المعدة وترك جزء صغير منها ووصله بالأمعاء الدقيقة فورا مع تجاوز جزء منها ليتم تقليل المساحة التي يمر بها الطعام داخل الجسم، وبالتالي السرعة في هضم الطعام وهنا يجد المريض نتائج سريعة جداً في خسارة الوزن، ولكن من الطبيعي أن يكون لهذه العملية تأثيرات سلبية على صحة المريض كسوء التغ1ية وضعف الامتصاص داخل الجسم، وهنا تجرد الإشارة لضرورة البقاء تحت المراقبة والحفاظ على تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة للجسم والتي تساعد في الحفاظ على توازن الجسم وصحته الدائمة.
 
  • عمليات بوتكس المعدة:

    للبوتكس استخدامات شائعة بالمناطق المختلفة من الجسم، باعتبار أشهر المناطق التي يمكن استخدمه فيها الوجه لما له من آثار على إزالة آثار التجاعيد وغيرها، ومع تطور الطب التجميلي أصبح يستخدم لعضلات جدار المعدة الملساء، إذ تسبب الحقن في ارتخاء المعدة وتسريع الشعور بالشبع ما يعني تقليل كمية الطعام المتناولة.
  لا بد من الإشارة إلى أن أي تدخل طبي له فرائد ومخاطر على جسم الإنسان، وهنا نجد أن من واجبنا توضيح الجانبين، فمن الفوائد التي قد ينيها المريض بعد خضوعه للعملية التخلص من بعض المشاكل الناتجة عن البدانة كمرض السكري وأمراض ضغط الدم وغيرها، أما المخاطر فتتجلى بنوعية التقنية المستخدمة وخبرة الطبيب الذي سيجري العمل الجراحي. قد يصاب المريض بمخاطر أخرى أثناء العمل الجراحي كنزيف المعدة أو التهاب مكان الجراحة أو تمزق و انسداد في الأمعاء أو سوء امتصاص أو إسهال شديد، ولتفادي المخاطر كلها يجب إتباع تعليمات الطبيب المختص والحمية الغذائية التي يحددها الطبيب للمريض، وتناول الأطعمة الصحية التي تساعد في خسارة الوزن وتحقيق النتائج المرجوة بنجاح وأمان.

عملية تكميم المعدة في تركيا

كل ماتود معرفته عن عملية تكميم المعدة غي تركيا.. لم تعد السمنة المفرطة ومضاعفاتها هاجساً يسبب المتاعب لصاحبه، وهنا عند الرغبة بالتخلص من الوزن الزائد بشكل سليم وفعال، لا بد من الإشارة للخيار الأمثل وإجراء عملية تكميم المعدة، وهي واحدة من أنجح عمليات السمنة في تركيا، ومع وسائل التطور العلمي والطبي الذي وصلت له تركيا، أصبح إجراء العملية متاحاً بعدة طرق لعل أشهرها عملية تكميم المعدة باستخدام المنظار. وتعرف عملية تكميم المعدة بأنها عملية استئصال وإزالة لأجزاء كبيرة من المعدة لتشبه الكم بعد إتمام عملية القص، وهذه العملية ذات نتائج سريعة وقليلة الخطورة، والهدف الأساسي من العملية إعطاء المريض الإحساس بالشبع السريع ما يعني تقليل كمية الطعام الذي يتم تناوله وبالتالي خسارة الوزن بشكل سريع.

ما هي أنواع عملية تكميم المعدة في تركيا؟

لعملية تكميم المعدة في تركيا نوعان من حيث الآلية، النوع الأول الجراحي، والآخر تكميم بالمنظار، ونوعان من حيث الحجم، التكميم الجزئي الذي يتم قص جزء من المعدة أو تكميم كلي ويتم قص جزء كبير من المعدة.

تكميم المعدة الجراحي:

بعد قياس كتلة الجسم عبر جهاز MBI والذي يحدد نسبة السمنة في الجسم، فإذا ما كانت النسبة 55 فما فوق سيتم إجراء عملية تكميم المعدة للمريض،  وهنا يعود الأمر لتقييم الطبيب، فقد يوصي الطبيب بإجراء العمل الجراحي على مرحلتين قص جزء ومراقبة النتائج وإجراء المرحلة الثانية من القص إن كانت النتائج بطيئة بعد المرحلة الأولى أو لرغبة المريض في إنقاص الوزن بشكل إضافي يتناسب مع قوامه وبنيته الجسدية، وهنا يعود الأمر لتقييم الطبيب وتوصياته وقد لا يحتاج المريض لإجراء العمل الجراحي في المرحلة الثانية إن وصل لمستوى الرضا عن نفسه وبما حققته المرحلة الأولى من نتائج. وهنا يقوم الطبيب بعد تخدير المريض تخديراً كاملاً بفتح ثلاث فتحات بالبطن بما لا يتجاوز عدة سمترات، ثم يقوم بعزل النسبة التي سيتم التخلص منها باستخدام الدباسة الجراحية، ليصبح شكل المعدة كأنبوب طولي رفيع، يقلل كمية الطعام التي يمكن للمعدة استيعابها عادة.

تكميم المعدة بالمنظار:

أصبح هذا النوع من عمليات تكميم المعدة الأكثر شيوعاً والأكثر استخداماً في تركيا، حيث يتم استئصال ما يقارب 70% من بنية المعدة وتركيب أنبوب معدني ضيق لإطباق طرفي المعدة وإغلاقها بإحكام، وهنا لا يتم استئصال أي جزء من الأمعاء أو الاقتراب منها، وإنما يكتفى الأجراء على المعدة. وبذات الآلية التي يتم فيها إجراء عملية تكميم المعدة الجراحي، يتم تخدير المريض تخديراً كاملاً ويتم فتح عدة فتحات بالبطن، ويتم إجراء القص باستخدام جهاز تلسكوب مجهز بكاميرا في النهاية، ويتم البدء باستئصال المنحنى الخارجي للمعدة وبعد أن يتم إخراجه يتم إغلاق الجروح التي تم فتحها لتنتهي العملية بخير ونجاح. وبهذا تعرفنا على أنواع عملية تكميم المعدة في تركيا.

هل هناك من فوائد لعملية تكميم المعدة في تركيا؟

لا بد من الإشارة إلى أن بعض أمراض الجسم قد يكون سببها الرئيسي السمنة المفرطة، وبحال التخلص من الوزن الزائد فإن المشاكل النتائج عن السمنة المفرطة قد تؤول إلى الزوال، عداك عن الراحة النفسية والجسدية التي سيشعر بها المريض بعد تخلصه من مشاكل الوزن الزائد، ومن أبرز الأمراض الشائعة التي تساعد عملية تكميم المعدة في تركيا بالتخلص منها أمراض القلب والارتفاع المستمر لضغط الدم، وارتفاع مستوى الدهون والتعرض للسكتة الدماغية وغيرها من الأمراض.

هل من مخاطر قد تسببها عملية تكميم المعدة؟

باعتبار أن عملية تكميم المعدة في تركيا هي أحد العمليات الجراحية فإن العمل الجراحي لا بد أن يحمل مخاطر وإن كانت نسبة حدوثها ضئيلة جداً، لذلك من المهم أن يتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل إجراء العمل الجراحي للتأكد من سلامة المريض ونسبة نجاح العملية، ويمكننا تلخيص المخاطر التي قد تحيط بالعملية بما يلي:

– نزيف أو التهابات نتيجة العمل الجراحي. – مشاكل في التنفس. – تسريب من الشق الجراحي داخل المعدة.

وقد تظهر بعض المخاطر بعد إتمام العمل الجراحي وخروج المريض من غرفة العمليات وتتجلى هذه المخاطر فيما يلي:

– انسداد الجهاز الهضمي. – فتق أو ارتجاع معدي. – سوء تغذية.

ما هي المراحل التي تلي إجراء عملية تكميم المعدة؟

سيخضع المريض بعد إجراء العمل الجراحي للإقامة في المستشفى للمراقبة يوماً أو يومان على الأكثر، وذلك لمساعدة المريض على السيطرة على حالة الغثيان التي قد يشعر بها، سيعطي الأطباء الأدوية والمسكنات اللازمة للمريض ويتم البدء بإعطاء المريض تدريجياً القليل من الماء وتحديد الحمية الغذائية الخاصة للمريض التي ستكون بداية حمية سوائل فقط ثم ستكون حمية عامة بشكل تدريجي. وبالإشارة إلى الحمية الغذائية التي سيخضع لها المريض فإن الطبيب سيوصي بتناول الأطعمة قليلة الدسم والخالية من السكر، وهنا يجب الانتباه لعدة أمور أثناء اتباع الحمية الغذائية أهمها: – استخدام الخلاط لهرس الطعام ليسهل على المعدة الجديدة هضمه. – محاولة ضبط الشهية لتعويد الجسم على التفريق بين الرغبة بالطعام وحالة الجوع الحقيقية. – تقليل الوجبات التي سيتم تناولها ومضغ الطعام بشكل بطيء. – تناول كميات وافرة من الماء لعدم التعرض للجفاف. ويبقى السؤال الأهم بعد إجراء عملية تكميم المعدة في تركيا، كم سيخسر المريض من الوزن بحال إجراء العملية؟ فالنتائج الفورية تبدأ بالظهور بشكل تدريجي ويتوقع الأطباء أن المريض الذي أجرى عملية تكميم المعدة سيفقد من وزنه حوالي 60% خلال عامين بشكل تدريجي، حتى يصل مؤشر كتلة الجسم لدى المريض بعد ذلك الحين بين 25-32 حسب الوزن ما قبل العملية.
مرحبًا ، كيف يمكننا مساعدتك؟