Category Archives: المدونة

عملية نحت الأنف.. يتوسط الأنف وجه الإنسان ويمكن أن يكون معياراً هاماً من معايير الجمال، ولأن الأنف هو العضو البارز من أعضاء الوجه تحرص الإناث على وجه الخصوص بالعناية به وإجراء عمليات تجميل الأنف ليبدو أكثر ملائمة بتفاصيل الوجه وأكثر جاذبية.

قد لا ترغب بعض النساء بأن يكون لديها أنفاً كبير الحجم أو ملتوياً وغير مستقيم أو متناسق، لذا تلجأن لعمليات نحت الأنف ليكون صغيراً محدباً مخفياً بعض العيوب السابقة التي قد كانت موجودة، بالإضافة لحل بعض المشاكل الصحية التي قد يعاني منها الإنسان كانحراف الوتيرة أو انسداد الفتحات الانفية وغيرها.

تعتبر عملية تصغير الأنف عملية جراحية بسيطة للغاية، يقوم الطبيب المختص برسم الملامح الجديدة للأنف قبل العملية ليتأكد من رغبة المريض في الإجراءات التي سيتم حلها عبر عملية نحت الأنف، ليتماشى مع بقية أعضاء الوجه، ويؤدي إجراء عملية نحت الأنف لتحسن في نفسية المريض بعد الوصول لشكل أكثر جمالاً وتناسقاً.

كيف يتم إجراء عمليات تجميل الأنف؟

تتم عملية نحت الأنف في تركيا عبر أربعة مراحل تبدأ بداية بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل العمل الجراحي والتأكد من حالة المريض الصحية وقابلية تلقيه للعملية، ثم تحديد موعد العمل الجراحي.

بعد إجراء التخدير يبدأ الطبيب بشق الأنف بأحد التقنيات الخاصة لمعالجة التشوهات أو الآثار السلبية أو من أجل إكساب الأنف شكلاً جمالياً أكثر من ذي قبل، وفي هذه المرحلة يتم إعادة تشكيل الأنف عبر ترتيب عظم الأنف مع الغضاريف بالشكل الذي تم الاتفاق عليه مع المريض ليكون مناسباً لشكل الوجه أو زراعة بعض الغضاريف إن استدعى الأمر لذلك.

موضة نحت الأنف بين النجوم والمشاهير

يلجأ الكثير من المشاهير والنجوم اليوم لإجراء عملية نحت الأنف، وذلك ما يكسبهم الإطلالة الجميلة عبر الأفلام او المسلسلات وغيرها، وقد لجأ بعض المطربين العرب أمثال المطربة اللبنانية نجوى كرم، والمطربة السعودية أحلام والمطربة السورية أصالة نصري والمطربة المصرية شيرين عبد الوهاب إجراء عمليات تجميل الأنف، وبدا ذلك بالمقارنة ما بين الصور القديمة للمطربات والظهور الحديث لهن على وسائل الإعلام والمقابلات.

الأمر لم يقتصر على النجوم والمشاهير العرب، إذ أن الفنانين الغربيين قد أجروا عملية نحت الأنف من الجنسين ذكوراً وإناثاً، فمن أبرز النجوم العالميين الذين أجروا عمليات تجميل الأنف الممثلة الشهيرة جينيفر أنيستون، والممثل جوش هوتشرسون بإجراء عمليات جراحية للأنف التي ساعدتهما على الحصول على أنف متناسق المظهر والتخلص من بعض المشاكل الصحية التي كانا يعانان منها سابقاً.

إن الحصول على شكل رائع للأنف لم يعد حلماً صعب المنال، أو يقتصر على النجوم والمشاهير فقط! وبفضل التقنيات المتطورة التي تمتلكها مراكز International Beauty Land فإن عمليات نحت الأنف أصبحت من العمليات التي تجرى بأحدث التقنيات وأفضل النتائج وأقل التكاليف، ويبقى الخيار لكم في التواصل مع فريقنا الطبي والحصول على الاستشارة الطبية بشكل مجاني، ليتم تقييم الحالة وتحديد مسار عملية نحت الأنف.

تعتبر الأمراض التي تصيب الشعر أمراضاً شائعة، بعضها ما يمكن علاجه عبر عمليات زراعة الشعر وبعضها الآخر يستوجب المتابعة العلاجية حسب المسببات التي أدت لحدوثها، ومن أبرز أمراض الشعر المنتشرة مرض الثعلبة ALOPECIA AREATA، الذي يؤدي لتساقط الشعر وقد يكون بمستويات مختلفة، منها الثعلبة البقعية التي تنتشر على شكل بقع في فروة الرأس، ومنها الثعلبة الكلية التي تسبب تساقط شعر الجسم بأكمله.

ما هو السبب الرئيسي وراء مرض الثعلبة؟

يعتبر مرض الثعلبة من أمراض المناعة الذاتية في الجسم، أي أن الجهاز المناعي يقوم بمهاجمة خلايا من الجسم على أنها خلايا غريبة ويعاملها معاملة الجراثيم أو الفيروسات ويقوم بتعطيل عملها ما يسبب حدوث مرض نتيجة هذا الخلل، وتقوم خلايا الجهاز المناعي بمهاجمة بصيلات الشعر بحسب نوع الثعلبة الناتجة ما يسبب تساقط الشعر من مناطق معينة بفروة الرأس.

لا يمكن تقييم مرض الثعلبة بأنه مرض عبر معدٍ، أي لا يسبب خطراً عند الاختلاط مع مريض الثعلبة حسب الدراسات الطبية بشكل عام ولكن يمكن أن يكون معدياُ للأطفال الذين يتشاركون بعض الأغراض الشخصية كالقبعة مثلاً ولكن نسبة احتمال حدوث مثل هذه العدوى ضئيلة، أما انتقال المرض عبر الوراثة فهو أمر شائع جداً إذ أن نسبة الإصابة بمرض الثعلبة كبيرة بحال كانت هناك أحد الأقرباء قد أصيب به، خصوصاً إن كانت القرابة من الدرجة الأولى (أب – أم – أخ – أخت)، ويصيب داء الثعلبة كلا الجنسين من الرجال والنساء وبمختلف الأعمار سواء أطفالاً أو مرحلة الشباب أو كبار السن على حد سواء.

وهناك مسببات أخرى تسبب تساقط الشعر الناتج عن مرض الثعلبة، ففي بعض الأحيان يكون السبب ناتجاً عن ظروف نفسية، أو بعض العوامل البيئية المحيطة أو تناول عقاقير طبية لها أعراض جانبية مثل ظروف داء الثعلبة.

ويمكن أن يكون نقص الفيتامينات في الجسم وعلى وجه الخصوص فيتامين D له علاقة بداء الثعلبة، إذ أن فيتامين D من الفيتامينات الداعمة للشعر وكثافته، ووجود خلل في فيتامين D يسبب بعض أمراض الشعر ومنها مرض الثعلبة، والدراسات الطبية لم تؤكد علاقة فيتامين D بداء الثعلبة بشكل مباشر إلا أن عمليات المسح التي أجريت على مرضى الثعلبة أظهرت أن الأغلب لديهم نقص في معدل فيتامين D في الجسم.

ما هي أنواع مرض الثعلبة ALOPECIA AREATA؟

لمرض الثعلبة عدة أنواع حسب حجم تساقط الشعر من الجسم، وهي حسب التصنيفات التالية:

• الثعلبة المناطقية “البقعية”: وهي تساقط الشعر في منطقة الرأس على شكل بقع، تقارب أحجام القطع النقدية المعدنية وتنتشر بعدة مناطق من الرأس.
• الثعلبة الكلية: وتسبب تساقط شعر الرأس سواء فروة الرأس أو اللحية والشارب ورموش العين.
• الثعلبة الشاملة: وتسبب تساقط شعر الجسم بالكامل وليس شعر الرأس فقط.

مرض الثعلبة لدى النساء

باعتبار داء الثعلبة يصيب النساء أيضاً، وله علاقة بالخلل الهرموني فإن أعراض الإصابة بمرض الثعلبة لدى النساء قد تظهر برفقة أمراض مناعية ذاتية أخرى، وهذه أهم الأمراض المناعية الذاتية التي قد ترافق لدى النساء:

• أمراض الغدة الدرقية، وتعتبر الغدة الدرقية مسؤولة عن انتاج الهرمونات المشرفة على عمليات الأيض واستهلاك الخلايا للطاقة وبناء الأنسجة وتركيب البروتينات في الجسم، وإن أي خلل في نظام عمل هرمونات الغدة الدرقية سواء بالتناقص أو فرط النشاط يؤدي لتساقط الشعر وظهور مرض الثعلبة.
• مرض البهاق، يعتبر مرض البهاق أحد الأمراض المناعية الذاتية ويسبب غياب لون الجلد في بعض مناطق الجسم على شكل بقعـ ويعود السبب لمهاجم خلايا الجهاز المناعي لخلايا الجلد الصباغية المسؤولة عن إعطاء الجلد للونه الطبيعي.
• مرضة الذئبة الحمامية الحمراء، وتسبب بعض الأجسام المضادة الموجودة في الدم مرض الذئبة الحمامية الحمراء، والتي تكون على شكل طفح جلدي أحمر اللون ينتشر في بعض مناطق الجسم منها الوجه، وتسبب آلاماً في الجهاز الهضمي والمفاصل وفقدان الشهية، وتعد أحد أمراض المناعة الذاتية.

وقد يسبب مرض الثعلبة لدى النساء بتساقط الشعر البقعي، فيبدو الشهر خفيفاً بعض الشيء، ويمكن أم يكون تساقط الشعر كلياً ما يؤدي لحالة تساقط الشهر بالكامل، وقد أصيبت الفنانة جادا سميث زوجة الفنان الأمريكي ويل سميث. 

متى يجب على مريض الثعلبة مراجعة الطبيب؟

عند ظهور بوادر مرض الثعلبة يستحسن مراجعة طبيب مختص بالأمراض الجلدية مباشرة، ويمكن التنبؤ بظهور مرض الثعلبة عند تساقط كمية كبيرة من الشعر خلال فترة قصية أو تساقط الشعر بمنطقة معينة أكثر من مناطق أخرى، وتترافق أعراض الثعلبة بحكة قوية أو طفح جلدي، وبهذه الحالة سيقوم الطبيب بمعاينة أماكن تساقط الشعر وقد يطلب بعض الفحوصات الروتينية المهمة للتأكد من نوع الحالة وأسبابها.

ما هي طرق علاج مرض الثعلبة؟

بعد معاينة طبيب الجلدية المختص يمكن أن يقوم الطبيب بمعالجة مرض الثعلبة تبعاً لمستواها وحالة المريض، ويمكن أن يبدأ الطبيب العلاج باستخدام مضادات الالتهاب ومثبطات المناعة ليوقف الجهاز المناعي من مهاجمة خلايا الجسم نفسها، وبهذه الحالة يمكن أن تتوقف الثعلبة وتعود البقع التي تساقط منها الشعر لسابق عهدها.

أما الطريقة الأخرى لمعالجة مرض الثعلبة عبر العلاج المناعي الموضعي، ويقوم الطبيب بتغيير حالة المناعة بشكل مؤقت للتوقف عن مهاجمة بصيلات الشعر، فيتم وضع مادة تسبب تهيج وحساسية في المناطق المصابة بالثعلبة ويتم توجيه الجهاز المناعي لمعالجة هذا التحسس، وتستمر حالة العلاج هذه ما لا يقل عن ثلاثة أشهر بمعدل جلسة أسبوعية واحدة على الأقل.

أما الطريقة الثالثة فهي العلاج بالأعشاب الطبيعية، مثل البصل أو الثوم أو الشاي أو الزيوت كزيت إكليل الجبل أو زيت اللوز وغيرها من المواد الطبيعية التي لا تسبب أية آثار أو أعراض جانبية ويمكن أن تستغرق وقتاً إضافياً لتظهر النتائج على جسم المريض.

لكل من يعاني من ظهور رائحة الفم الكريهة إليك الأسباب والحلول..

في هذا المقال سنعرفكم على أبرز العوامل التي تساعدكم في الحفاظ على صحة الفم والأسنان، ولا سيما الأشخاص المقبلين على إجراء عمليات زراعة الأسنان أو الجسور أو التقويم وغيرها.

ومن أهم المشاكل التي يعاني منها الإنسان رائحة الفم الكريهة، التي قد تكون نتيجة مرض وتحتاج علاجاً باستشارة الطبيب المختص، أو بسبب عادات غير صحية يمكن التخلص منها بالإضافة لمتابعة النظافة الشخصية من جانب آخر.

وتسبب رائحة الفم الكريهة أثراً نفسياً سلبياً على صاحبها، إذ تقلل ثقته بنفسه وتجعله شخصاً غير اجتماعي نتيجة رغبته بعدم الوقوع بالإحراج وقلة الثقة التي يملكها بحال احتكاكه مع الآخرين خشية شم رائحة كريهة من الفم.

عادة ما تختلف رائحة الفم والنفس خلال اليوم، وذلك حسب الأوقات التي يعتاد عليها الشخص لتنظيف أسنانه وتناول وجباته اليومية، وتنتج الرائح هذه نتيجة تناول أصناف معينة من الطعام وبقاء بعض البقايا منها بين الأضراس داخل الفم، والحل في هذه الحالة بسيط جداً يتلخص بزيادة العناية بتنظيف الفم والأسنان بشكل دائم بالإضافة لاستخدام الغسول ومعطر الفم.

وهناك أنواع لرائحة الفم الكريهة تبعاً لمسبباتها سنلخصها هنا ونضع الحلول المناسبة لها

هناك العديد من روائح الفم الكريهة، والتي تختلف حسب السبب الكامن وراءها، فمن الممكن أن تكون رائحة الفم أشبه برائحة الفواكه أو العفن أو الخل نتيجة الإصابة بالحماض الكيتوني السكري، وقد تكون رائحة حامضية بسبب الحرقة أو شبيهة لرائحة البول نتيجة مشكلة في عمل الكلى.

• رائحة الفم الكريهة عند الصباح الباكر:

تحدث أثناء نوم الإنسان عادة عمليات تكاثر للبكتيريا داخل الفم، وذلك نتيجة لتخمر بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، بالإضافة لنقص إفرازات اللعاب خلال فترة نوم الإنسان ليلاً أو جفاف الفم الناتج عن نقص تناول الماء بكميات مناسبة للجسم، وهذا ما يشكل بيئة مناسبة لتكاثر هذا البكتيريا وظهور الرائحة الكريهة عند الاستيقاظ، وتزول هذه الرائحة مع المضمضة وتنظيف الأسنان سريعاً وتناول وجبة الفطور أو كأس من الماء.

• رائحة الفم الكريهة نتيجة تناول أطعمة معينة:

تسبب بعض أنواع الأطعمة لظهور رائحة الفم الكريهة نتيجة احتوائها على مكونات لها رائحة كريهة كتناول الأسماك أو بعض الأطعمة السكرية، ومن الممكن أن يكون في الطعام مواداً أخرى تحمل روائح قوية كالثوم والبصل، ونتيجة هضم هذه الأطعمة في الأمعاء فإن الدم يحمل هذه الرائحة التي تصل إلى الرئتين المتصلة بالفم والأنف عبر القصبات الصدرية الهوائية، والتي تنقل الرائحة للفم عبر عملية التنفس، وعلاج هذا النوع من الروائح يتطلب تنظيف الأسنان بشكل متكرر خلال أوقات متباعدة للسيطرة على هذه الروائح والانبعاثات لا سيما خلال عملية الهضم.

• رائحة الفم الكريهة لدى المدخنين:

تعتبر من أشهر أنواع روائح الفم الكريهة، والتي تنشأ في الفم نتيجة المواد الكيميائية الموجودة في التبغ، إضافة لمادة القطران التي تعلق بالفم وتشكل روائح كريهة جداً، ويساهم التدخين في ظهور مشاكل صحية أخرى في الفم كتراكم البلاك وجير الأسنان والإصابة بجفاف الفم نتيجة تقليل إفراز اللعاب ورطوبة الفم ما يفتح المجال للبكتيريا بالتكاثر بشكل أكبر وأسرع، بالإضافة لتسبب التدخين بأعراض أخرى كالتهاب وانحسار اللثة ما ينتج عنها رائحة الفم الكريهة، ويمكن علاج هذا النوع في الابتعاد عن التدخين أولاً ومتابعة علاج الأسنان والفم عند الطبيب المختص في حال تضرر اللثة وبنية الأسنان.

هل من ضرورة لزيارة الطبيب المختص لعلاج الرائحة الكريهة للفم؟

من الضروري الإشارة إلى أن المتبع للقواعد العامة الإرشادات الخاصة بتنظيف الأسنان، ويعاني من رائحة الفم الكريهة المستمرة فعليه أن يراجع الطبيب المختص للكشف وإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد سبب هذه الروائح، ليقوم بعدها بتقديم العلاج المناسب، والجدير بالذكر أن التسوسات التي تصيب الأسنان قد تصل لدرجة العفونة ما يعني أن على الطبيب اتخاذ الإجراء المناسب كإجراء عملية زراعة الأسنان أو تلبيس الجسور وغيرها من الطرق العلاجية.

هل يمكن أن تكون رائحة الفم وراثية أم أنها أمر طبيعي؟

تعتبر رائحة الفم الكريهة أمراً مؤقتاً يحدث لجميع البشر، وإن الالتزام بالتنظيف المتكرر باستخدام الفرشاة والمعجون والأدوات الأخرى الخاصة بتنظيف الأسنان كالخيوط وغسول الفم من الأساليب المهمة للقضاء على هذه الرائحة، وتكون رائحة الفم الكريهة عادة مكتسبة أي نتيجة إهمال أو عدم انتباه لصحة الفم والأسنان، ولكن يمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة وراثيةً ببعض الحالات النادرة نتيجة خلل في الجينات العامة للشخص أو نتيجة نقص في البروتينات المسؤولة عن تفكيك المواد المطلقة للروائح داخل الجسم.

إننا في International Beauty Land ننصح الجميع بالمواظبة على تنظيف الأسنان بشكل متكرر خلال اليوم، ولا تتردد في الحصول على الاستشارة الطبية إن لاحظت أن الأمر خرج عن الحد الطبيعي، فسعادتك وثقتك بنفسك تبدأ من الاستشارة الطبية التي سيقدمها لك خبراؤنا.

من أجل أن يكون بناء الجسم متوازناً وضمان عمل أعضائه الحيوية بشكل فعال دون أية اضطرابات أو مشاكل لا بد من توفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من أجل عمليات الاستقلاب والتغذية الفعالة، سنتناول هنا أهم العناصر الغذائية الأساسية التي يتكون منها الهرم الغذائي وكيفية تناول الأطعمة التي تحتويها من أجل صحة وسلامة الجسم.

• البروتينات:

تعتبر البروتينات من أهم العناصر الغذائية المطلوبة لجسم الإنسان، إذ أنها مكون رئيسي للجهاز العصبي، والبروتينات تتشكل بالأساس من الأحماض الأمينية التي بدورها تساعد على تشكل خلايا العضلات والشعر والجلد والأنسجة في الجسم، وتشكل البروتينات ما يقارب 15% من إجمالي وزن الإنسان، إذ يدخل البروتين بتركيب كل خلايا الجسم دون استثناء.

ومن مهام البروتين في الجسم المساعدة على النمو وتعزيز الصحة والمناعة العامة باعتبار أن جميع المضادات الحيوية التي ينتجها الجسم تتكون من البروتينات بشكل رئيسي.

وتوجد البروتينات بشكل أساسي في اللحوم والسمك والبيض والفاصولياء والمكسرات كاللوز والكاجو والبندق، وتحدد كمية البروتين التي يحتاجها الجسم من شخص لآخر تبعاً لعمره ووزنه والأعمال اليومية التي يقوم بها.

• الفيتامينات:

تعتبر الفيتامينات العناصر الغذائية الأساسية المقاومة للأمراض التي قد تصيب الجسم، فتحافظ الفيتامينات على صحته وتدعم العمليات المختلفة التي تدور داخله، وهناك 13 نوع من أنواع الفيتامينات اللازمة لجسم الإنسان وهي A, B, C, D كل منها يلعب دوراً مهماً للجسم، وتتوفر هذه الفيتامينات في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة واللحوم خالية الدسم والسمك.

وهنا تفصيل لأهمية كل نوع من الفيتامينات ودور كل نوع منها في الجسم:

فيتامين A:

يلعب دوراً مهماً في الرؤية والنمو وانقسام الخلايا والإنجاب ويدعم إنتاج كريات الدم البيضاء المسؤولة عن مناعة الجسم كما يحتوي على خصائص مضادات الأكسدة، يذوب فيتامين A في الدهون وبكثرة في السبانخ والجزر ومنتجات الألبان.

فيتامين B:

يتكون فيتامين B من مجموعة واسعة النطاق التي تؤدي أدواراً مختلفة في الجسم، وهنا دور كل نوع من أنواع فيتامين B:

فيتامين B12: يساعد في ضبط الجهاز العصبي ويساعد على النمو وتكوين خلايا الدم الحمراء.

فيتامين B6: يساعد في تحويل الطعام إلى طاقة يمتصها الجسم، ويعتبر ضروري لتطور أدمغة الأجنة ونمو الأطفال بشكل طبيعي.

فيتامين B1,B2: يساعدان على تحويل الطعام لطاقة ويعرفان بأهميتها لصحة الجهاز العصبي والعيون.

فيتامين B3: يحسن عمليات الهضم ويعزز الشهية ويساعد أيضاً في تحويل الطعام إلى طاقة .

تذوب فيتامينات B في الماء، ويتوفر هذا النوع من الفيتامينات في اللحوم الحمراء والبطيخ والسبانخ والبروكلي والبقوليات وغيرها، ويسبب نقص فيتامين B في الجسم في عدة حالات كتشقق الجلد والطفح الجلدي وضعف الجهاز المناعي والشعور بالتعب والضعف والإرهاق الدائم.

• الكربوهيدرات:

وتشمل جميع أنواع السكريات والنشويات والألياف، وهي أحد أهم مصادر الطاقة للجسم، ويتم تقسيم الكربوهيدرات لقسمين البسيطة والمعقدة، وتوجد في القمح والذرة والشوفان والبطاطا والرز، وتزيد الكربوهيدرات من الوزن العام للجسم بسبب السكر الذي ينتقل إلى الدم بعد امتصاص الكربوهيدرات عبر الجهاز الهضمي.

• المعادن:

تلعب المعادن دوراً هاماً في صحة الجسم وبنائه، ومن أهمها الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور والزنك والمغنيزيوم والفوسفور، وتكمن أهمية المعادن في الجسم في الحفاظ على السوائل والتكوين السليم للأنسجة، ولها دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الأعصاب والقيام بوظائفها الحيوية، ويسبب نقصها في الجسم لحالة خلل قد تظهر نتائجه على الجسم بشكل واضح، فمثلا نقص الحديد يؤدي إلى فقر في الدم واصفرار وشحوب الوجه، أما النقص في معدن البوتاسيوم قد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب أو إلى ارتفاع ضغط الدم.

• ماء الشرب:

على الرغم من أن الأمر مستغرب إلى أن الجميع قد يقع في خطأ نسيان شرب الماء الكافي خلال اليوم، لعدم الشعور الدائم بالعطش أو المرور فترة الشتاء التي يكون خلالها الجو رطباً ولا يشعر الإنسان بحاجة للشرب، إلا أن أهمية الماء تكمن في أنه يشكل ما يقارب من 60% من بنية جسم الإنسان ويقوم بمهام عديدة منها ترطيب الجسم وتزويده بالأكسجين والتخلص من السموم، وبحسب التقديرات الطبية فإن الكمية التي يجب أن يتناولها الإنسان من الماء يومياً تتراوح ما بين 2-3 ليتر بحسب وزن الشخص، ويلعب الماء دوراً مهماُ في إنقاص الوزن باعتباره يحد من تراكم الدهون.

كانت هذه بعض أنواع العناصر المهمة التي يجب على كل فرد أن ينتبه لها وينظم غذائه على أساسها، وهنا يكم السؤال كم تهتمون بتوفر وتنوع مصادر الغذاء الرئيسية في طعامكم؟ ولكن قريبون منكم يمكن استشارة أخصائيو التغذية والحميات في International Beauty Land لنساعدكم على اختيار برامجكم الغذائية بعناية وأمان.

إن الدورة الحياتية للشعرة تحتم عليها في نهاية المطاف للسقوط، و تساقط الشعر ظاهرة طبيعية يمر بها جسم الإنسان كل يومـ ويمكن أن يصل معدل التساقط اليومي للشعر إلى 100 شعرة وهو المتوسط الذي تم تقديره من خلال الدراسات الدقيقة لدورة حياة الشعرة منذ مرحلة النمو وحتى مرحلة السقوط.

وتحتل تركيا مركزاً مهماً في علاج هذه الأمراض عبر عمليات زراعة الشعر أو الأطباء وأخصائيو الأمراض الجلدية الذين يستطيعون علاج آفات الشعر وحلها بشكل جذري.

وهنا سنقوم في هذا المقال بالتعريف بأسباب تساقط الشعر وطرق علاجه، لكن في البداية دعونا نتعرف سوية على دورة حياة الشعر منذ نموه وحتى موتها وتساقطه..

دورة حياة الشعر:

ينمو الشعر وفق مراحل متتالية ودورة متكاملة تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، تبدأ بمرحلة النمو وتنتهي بمرحلة السقوط وفيها يتم الاستغناء عن الشعر التالف أو الضعيف لينمو عوضاً عنه شعر جديد.

مرحلة النمو:

تبدو المرحلة طويلة باعتبارها المرحلة التأسيسية لتكاثر خلايا البصيلات المسؤولة عن دور حياة الشعرة التي ستكرر نفسها مدى الحياة، وفي هذه المرحلة تستغرق خلايا البصيلات الشعرية ما بين 5 سنوات إلى 7 سنوات للتكون بشكل كامل، يكون خلالها الشعر ناعماً جدا وطرياً وغير كثيف.

مرحلة التراجع:

وبهذه المرحلة بعد اكتمال خلايا البصيلات تبدأ بإنتاج الشعر بشكل مستمر، وتعيش الشعرة الواحدة 10 أيام تقريبا لتبدأ البصيلة بالتقلص وانفصال الشعرة عنها لتستقر في مكانها مدة من الزمن وتكون نسبة الشعر الذي يمر بمرحلة التراجع ما يقارب 5% من النسبة الكاملة للشعر الكامل.

مرحلة الانتهاء:

في هذه الحالة تكون كلاً من الشعرة والبصيلة في مرحلة راحة، فلا الشعر يزداد طولها ونموها، ولا البصيلة تخرج الشعرة الجديدة التي ستحل محل الشعرة القديمة، إنما تبدأ بتكوينها من الداخل لتبدأ دورة حياة جديدة للشعرة التي ستنمو بعد سقوط الشعرة القديمة.

وبحال زاد تساقط الشعر عن الحد الطبيعي اليومي (100 شعرة يومياً) فإن هناك عوامل تجعل من بنية الشعر ضعيفاً مسببة له بالتساقط لنتعرف عليها..

أهم أسباب تساقط الشعر:

• الأمراض الوراثية، إذ أن الصلع قد يكون نتيجة مرض وراثي في العائلة الواحدة.
• التغيرات الهرمونية لا سيما عند النساء، قد تكون نتيجة المرور بمرحلة الطمث أو الحمل.
• الأمراض والاضطرابات الطبية أو العوامل النفسية كالاكتئاب أو التوتر.
• التعرض للأشعة السينية للرأس أو تناول بعض الأدوية كأدوية علاج السرطان.
• التعرض لحروق أو جروح عميقة في الرأس.
• أمراض في المناعة الذاتية كمرض الثعلبة مثلاً.
• الإجراءات التجميلية أو العناية المفرطة بالشعر واستخدام الأدوات الكيماوية.
• نقص التغذية أو نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم.

مرحلة التشخيص وعلاج تساقط الشعر

يمكن للطبيب المختص تشخيص أسباب تساقط الشعر من خلال إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، ومن ثم تقييم الحالة ووضع خطة العلاج المناسبة لها سواء بالأدوية أو عملية زراعة الشعر، وقد يضطر الطبيب لأخذ خزعة من الشعر، ليعرف كمية الشعر المتساقط عند الشعر وتحليل بنية الشعرة ومعرفة أسباب التساقط، وهنا تكون الحلول المطروحة على الشكل التالي:

• علاج تساقط الشعر بالأدوية:

إذا كان تساقط الشعر نتيجة مرض معين قد يلجأ الطبيب لوصف أدوية يتم تناولها عبر الفم المكملات الغذائية مثل الحديد أو الفيتامينات، أو دواء على شكل صابون أو شامبو تفرك به فروة الرأس لمعالجة البصيلات وزيادة نمو الشعر وفروة الرأس.

• العلاج عبر عملية زراعة الشعر:

وهي من أنجح الحالات العلاجية لأمراض تساقط الشعر وتخص حالات الصلح الوراثي أو أنواع الصلع الأخرى (البقعي – الندبي) فإن الطبيب الذي سيقوم بإجراء عملية زراعة الشعر سيقتطف الشعر من المنطقة المانحة ويقوم بزراعتها عبر أحد تقنيات زراعة الشعر الأكثر تطوراً في تركيا.

• العلاج باستخدام الليزر:

يفيد الليزر بتخفيف تساقط الشعر ويساعد على نمو الشعر وزيادة كثافته.

• علاج تساقط الشعر بالطرق الطبيعية:

يقصد بها حالات المتابعة الفردية والعناية المنزلية، كدهن الشعر بالزيوت المفيدة لنمو الشعر وتحسين قوته، أو الالتزام بنظام غذائي متوازن عبر الحميات التي توفر جميع أنواع المعادن والفيتامينات المهمة لنمو الشعر، بالإضافة للحلاقة الدورية التي تعالج الأطراف الضعيفة في رأس الشعر وتتخلص من الأطراف المتقصفة، ما يعطي المجال للشعر بالنمو مجدداً بشكل أقوى.

وتظهر مشكلات عامة بشكل متكرر خلال العناية بالشعر وهي شائعة جداً يعاني منها الكثير، تتمثل بظهور القشرة وهي تقشر بشرة الرأس وظهور نقط بيضاء على الشعر بشكل واضح ما يجعل مظهر الشعر غير لائقاً في بعض الأحيان، أو الشعر الدهني الذي يكون مشبعاً بالزيت نتيجة الافرازات الدهنية من طبقة الجلد في الرأس، أو تقصف شعر الرأس نتيجة عدم تشبع الشعرة من الافرازات الدهنية المناسبة من الجلد، وأيضا مشاكل التجعد حيث يلتف الشعر على بعضه ويصبح من الصعب القدرة على تسريحه بسهولة وغيرها من المشكلات الأخرى التي قد تصيب الشعر.

وهنا مجموعة من النصائح التي نقدمها لكم من مركز International Beauty Land من أجل الحفاظ على الشعر والعناية به ومنع تساقطه:

ننصح بتمشيط الشعر بهدوء وعدم القسوة على الشعر المتشابك والمتجعد أو المبلول لأن ذلك سؤدي إلى تساقط الشعر، لأن القيام بذلك يؤدي إلى اقتلاع الشعر من البصيلات بالقوة وهذا الأمر يضر بفروة الرأس ويضر بصحة البصيلات المسؤولة عن نمو الشعر، وبحال الشعر المبلول فإن الشعر يكون ناعماً لدرجة سهولة اقتلاعه، كما ننصح باستخدام مشط مناسب متباعد الأسنان قليلاً ليعطي الشعر راحة أكثر أثناء الانسياب بين أسنانه.

تجنب استخدام المواد التجميلية بشكل مبالغ كالجيل أو الكريمات أو تعريض الشعر لمجفف الشعر بقسوة ما يصير البصيلات بالخلل، أو تعريض الرأس لحرارة عالية لفترة طويلة كما يتم في بعض صالونات الحلاقة أو الصباغ.