تعتبر عملية شفط الدهون في تركيا أحد أهم عمليات التجميل، والتي يكون الهدف الأساسي منها التخلص من الدهون المتمركزة في بعض مناطق الجسم والتي لم يستطع المريض التخلص منها عبر الحمية الغذائية أو التمارين الرياضية، وتتركز هذه الدهون في مناطق مثل الخصر أو الفخذين أو الأرداف أو الذراعين أو حتى الوجه.
وعملية شفط الدهون “Liposuction” لا تعتبر عملية إنقاص للوزن، بل هي عملية مكملة لذلك فبعد خسارة الوزن الزائد يمكن للمريض الراغب باكتساب شكل أفضل القيام بعملية شفط الدهون ليحدد شكل العضلات والمظهر الخارجي للجلد دون عيوب الطبقات الدهنية تحت الجلد أو حول العضلات.
ما هي أنواع عملية شفط الدهون في تركيا؟
يقوم الطبيب المختص الذي سيجري عملية شفط الدهون للمريض باستخدام أنبوب رفيع يشبه الإبرة “الكانيولا” موصول بجهاز يقوم بعملية ضغط عكسي بحيث يقوم بعملية الشفط من الداخل للخارج، ويسحب الدهون المتراكمة تحت الجلد خارج الجسم. ولعملية شفط الدهون في تركيا العديد من الأنواع هذه أهمها:-
عملية شفط الدهون باستخدام الفيزر:
-
عملية شفط الدهون باستخدام الليزر:
-
شفط الدهون التقليدي:
ما هي مميزات عملية شفط الدهون في تركيا؟
مع تطور الوسائل المتبعة لعملية شفط الدهون في تركيا والتي توسعنا في أكثرها أماناً وهي “الفيزر” فإن عمليات شفط الدهون تتميز بكونها عمليات بسيطة لا تستغرق وقتاً كما يلزم للعمليات الجراحية الأخرى المستخدمة في إنقاص الوزن الزائد والتخلص من الدهون، وبعد إزالة الخلايا الدهنية يتم التخلص منها نهائياً خارج الجسم ما يعني أن على المريض الانتباه لنظام حياته بشكل أكبر كيلا تتجدد الخلايا الدهنية مجدداً. والأهم من ذلك كله الحصول على الشكل الخارجي للجسم والتحسن الملحوظ السريع، بالإضافة للتعافي من بعض الامراض المرتبطة بالسمنة ووجود الدهون في الجسم ما يعني تحقيق جسم أكثر صحة من ذي قبل.هل هناك شروط مسبقة للقيام بعملية شفط الدهون؟
بالتأكيد هناك مجموعة من الشروط لا بد أن تتحقق في المريض الذي يرغب بإجراء عملية شفط الدهون في تركيا، أهمها:- أن يكون المريض في السن القانوني “18 سنة” والذي يسمح له اتخاذ القرار بنفسه.
- ألا يكون مصاباً بأمراض مزمنة أو خطيرة قد تسبب ببعض المضاعفات أو الأضرار.
- أن تكون كتلة الجسم ضمن الحد المسموح به لإجراء عملية شفط الدهون والتي لا تتعدى 30% من الوزن الطبيعي للجسم.
- أن يكون الجلد سميكاً ومرناً نوعاً ما وأن يتمتع المريض بعضلات مشدودة.
- ألا يكون المريض مدخناً فإن ذلك يسبب في نقص مناعة الجسم وعدم الحصول على النتيجة بالسرعة المطلوبة.
- ألا يكون المريض مصاباً بأمراض ضغط الدم أو القلب أو الرئتين.