مع التطور الحاصل في تركيا ولا سيما في المجال الطبي التجميلي، بات إجراء عمليات السمنة في تركيا أمراً في غاية السهولة والأمان مع توفر البيئة والخبرة اللازمة، وباعتبار تركيا منخفضة التكاليف العلاجية أصبحت خياراً رئيسياً لدى رواد السياحة العلاجية وبديلاً عن الكثير من الدول الأوربية.
وتعرف عمليات السمنة بأنها عمليات مساعدة على إنقاص الوزن، وتقليل كمية السعرات الحرارية التي يخزنها الجسم، وموازنة معدل الاستقلاب بحيث يساعد ذلك في اكتساب نمط حياة صحي خالٍ من البدانة، بالإضافة إلى اكتساب الوقت الضائع في الوصفات والنشرات التي يتبعها البعض كإجراء روتيني بغية إنقاص الوزن.
ولكن قبل كل شيء يجب أن نعرف أن على من يرغب بإجراء عمليات السمنة في تركيا، الخضوع لفحص الطبيب المختص لتقييم الحالة وإعطاء النصائح المباشرة وتحديد التقنية التي ستكون الأفضل لتلك الحالة، وهنا يستخدم الأطباء مقياساً لمعرفة كتلة الجسم وتحديد الوزن الطبيعي للإنسان مقارنة بعمره وطوله، وهنا يحدد عبر هذا المقياس درجة السمنة التي يتصف بها المريض.
ما هي الشروط اللازمة لإجراء عمليات السمنة في تركيا؟
بداية يلجأ بعض الأطباء للتأكد مرة أخيرة من عدم استجابة الجسم بوسائل تخفيف الوزن الاعتيادية كممارسة الرياضة أو الالتزام بنظام حمية معينة وغيرها من الأساليب، وبحال فشل كل هذه المحاولات يتم تقييم حالة السنة اعتماداً على مقياس BMI وهنا إن كانت النتائج حسب التالي فإن الطبيب سيقوم بتنظيم الأمور من أجل إجراء العملية وموعدها: فإن كان مؤشر كتلة الجسم لدى المريض من 40 فما فوق ولك يحدث استجابة للرياضة ونظام الحميات الغذائية. وإن كانت نتيجة المؤشر لكتلة الجسم فوق 35 فإن هناك أعراضاً ومشاكل صحية يعاني منها المريض بسبب السمنة، كارتفاع ضغط الدم أو الأمراض القلبية وغيرها.ماهي أنواع عمليات السمنة في تركيا؟
هناك العديد من العمليات الجراحية والعمليات الغير جراحية باستخدام المنظار التي يمكن القيام بها، لتخليص المريض من الوزن الزائد والفوز بفرصة اكتساب جسم مثالي يساعد صاحبه على الشعور بالرضا على الدوام، وهنا سنوجز عن أهم العمليات التي يمكن الخضوع لها:-
عمليات شفط الدهون:
إجراء تجميلي بالمقام الأول، الهدف منه إزالة الدهون المستعصة أو العالقة والتي لم تتأثر بممارسة التمارين الرياضية، وهنا يقوم الطبيب المختص باستخدام أنبوب رفيع يشبه شكل الإبرة، تقوم هذه الإبرة بإحداث ضغط على المكان المراد شفط الدهون منه بعد وصلها بجهاز يقوم بعملية الضغط، ليتم سحب الدهون المتراكمة تحت الجلد إلى خارج الجسم، ويمكن هنا إجراء عملية شفط الدهون مع جراحات التجميل الأخرى كشد الوجع وعمليات شد البطن.
-
عملية تكميم المعدة:
تتم عملية تكميم المعدة عبر عمل جراحي وهنا يتم كف المعدة بما يشبه الكم، ليقوم الطبيب بقص أجزاء من جدار المعدة وتصغير حجمها وترك جزء صغير على شكل أنبوب ضيق، ويهدف منها تقليل كمية الطعام الذي يتناوله المريض والحد من اتساع المعدة، وتعتبر هذه العملية من العمليات الأكثر أماناً للمريض إذ لا تستأصل أياً من الأجزاء الأخرى للجهاز الهضمي وبالتالي يمكن للجسم أن يتأقلم مع الحالة الجديدة للمعدة بعض القص باعتبارها المساحة الجديدة التي ستشعر صاحبها بالشبع واستهلاك كمليات أقل من الطعام.
-
عمليات بالون المعدة:
لمن لا يرغب في الإجراء الجراحي يمكن تقليص حجم المعدة وفراغها الداخلي المجهز لاستقبال الطعام، عبر استخدام أنبوب رفيع يتم إدخاله من الفم، وإدخال البالون المخصص لجوف المعدة وتعبئته بسائل خاص لا يؤثر سلباً على الجهاز الهضمي، يستقر البالون مدة 6 أِهر داخل المعدة ويعطي شعوراً بالشبع والامتلاء ما يسرع في عمليات خسارة الوزن بشكل ملحوظ.
-
عمليات تحويل مسار المعدة:
يتم عبر هذه العملية الجراحية إغلاق قسم من المعدة وترك جزء صغير منها ووصله بالأمعاء الدقيقة فورا مع تجاوز جزء منها ليتم تقليل المساحة التي يمر بها الطعام داخل الجسم، وبالتالي السرعة في هضم الطعام وهنا يجد المريض نتائج سريعة جداً في خسارة الوزن، ولكن من الطبيعي أن يكون لهذه العملية تأثيرات سلبية على صحة المريض كسوء التغ1ية وضعف الامتصاص داخل الجسم، وهنا تجرد الإشارة لضرورة البقاء تحت المراقبة والحفاظ على تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة للجسم والتي تساعد في الحفاظ على توازن الجسم وصحته الدائمة.
-
عمليات بوتكس المعدة:
للبوتكس استخدامات شائعة بالمناطق المختلفة من الجسم، باعتبار أشهر المناطق التي يمكن استخدمه فيها الوجه لما له من آثار على إزالة آثار التجاعيد وغيرها، ومع تطور الطب التجميلي أصبح يستخدم لعضلات جدار المعدة الملساء، إذ تسبب الحقن في ارتخاء المعدة وتسريع الشعور بالشبع ما يعني تقليل كمية الطعام المتناولة.