سنتعرف من خلال هذا المقال عن فوائد عملية تجميل الأنف في حل المشاكل الصحية؟
يعتبر الأنف أحد الأعضاء الخارجية للجسم، ولهذا السبب فهو معرض للحواد والأمراض أكثر من الأعضاء الداخلية، ولأنه يتوسط الوجه فإن المهتمين بعمليات التجميل، تنشأ لديهم الرغبة في إجراء عملية تجميل الأنف، والتي تساعد في الحصول على شكل خارجي مناسب، والقضاء على المشاكل الأخرى التي يمكن أن تسبب إزعاجاً أو ألماً في بعض الأحيان.
وهنا في هذا المقال سنتكلم بشكل أوسع عن المشاكل الصحية التي تعالجها عمليات تجميل الأنف.
بداية ولنتعمق أكثر، يعتبر الأنف الجهاز الأساسي المسؤول عن الشم وإدخال الهواء للرئتين عبر عملية التنفس، ويتشكل خارجياً من غضروفين ينفصلان عن بعضهما بغضروف آخر يسمى الحاجز، وهذا ما يقسم الأنف لفتحتين تنمو داخله بعض الشعيرات التي تكون وظيفتها تنقية الهواء من الغبار أو الشوائب، ليتصل بعدها تجويف الأنف إلى أربعة جيوب وهي المعروفة بالجيوب الأنفية، والتي تتصل بدورها بأجزاء من الحلق والأذن، وهذا ما يفسر تأثر الحلق والتهاب الأذن عند الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية إثر نزلات البرد أو السخونة أو الرشح وغيرها.
وتكثر في تجويف الأنف الأعصاب المسؤولة عن حاسة الشم، إذ يستطيع الدماغ تمييز أكثر من ألف رائحة عبر الأعصاب الحسية الموجودة في الأنف، بالإضافة إلى الشعيرات الدموية التي قد تسبب النزف أحياناً عند الاصطدام الحاد بجسم صلب أو تغير المناخ وغيره.
وسنجمل هنا المشاكل الصحية الشائعة والمشاكل التي يمكن لعملية تجميل الأنف المساعدة في حلها:
- انحراف الوتيرة (انحراف حاجز الأنف):
يعتبر انحراف حاجز الأنف أحد أكثر الأمراض انتشاراً إذ تشير الدراسات أن أكثر من 80% من الأشخاص يعانون من هذه النوع من المشاكل، إذ تكون العظام والغضاريف التي تقسم الأنف غير متناسقة تماماً ما يجعل فتحة أكبر من فتحة، وهذا يسبب مشاكل في التنفس، ويمكن حلها ببساطة الآن عبر عملية تجميل الأنف.
- الورم الحليمي المقلوب:
وهي عبارة عن أورام داخل التجويف الأنفي الخلفي، يسبب نموها انسداداً في الممرات الأنفية وبالتالي صعوبة في عملية التنفس، إضافة لاتهاب الجيوب الأنفية المتكرر وسيلان للأنف بشكل دائم، وتتم العملية من خلال استخدام الطبيب المختص للمنظار دون الحاجة للإحداث أي جروح.
- كسور الأنف:
تحدث كسور الأنف عن الاصطدام القوي بأداة أو جسم صلب، ما يسبب نزيفاً وألماً شديداً وقت الحادثة، وقد تظهر آثار الكسور بتحدب أرنبة الأنف أو عدم التحامها بعد الكسر بشكل صحيح ما قد يؤدي لتغير في الشكل أو اعوجاج واضح فيه، بالإضافة للمشاكل التنفسية التي قد تنشأ عن هذه الحوادث، وهنا يقيم الطبيب الحالة التي قد تناسب علاج المريض بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
- الشخير:
وهي حالة لا إرادية طبعاً، يمر بها الإنسان أثناء نومه نتيجة انسداد الممرات التنفسية، وتعود أسباب الشخير إلى ضيق المجاري التنفسية عند منطقة الأنف والبلعوم، والضغط عليها وبالتالي تكون هناك حاجة للجسم لاستقبال كميات أكبر من الهواء عبر الفم، والذي بدوره يسبب اهتزاز الأنسجة الرخوة في أعلى الفم من الداخل ما يسبب الصوت المرتفع أثناء النوم.
والشخير ليس حالة مرضية تحتاج تدخلاً طبياً إذ أنها تنتهي بتغيير النائم لطريقة نومه، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأشخاص الذين يعانون بأمراض السمنة معرضون أكثر من غيرهم للشخير نتيجة الضغط الذي يطبق على المجاري التنفسية أثناء النوم، لذا قد يصاب المريض بالغرابة إذا ما نصح الطبيب بضرورة تخفيف الوزن للتخلص من هذه المشكلة.
كانت هذه أهم المشاكل الصحية الشائعة التي تصيب الأنف، وهنا لا بد لنا إلا أن نشير لكم بأن مراكز ومستشفيات International Beauty Land لديها أفضل الأطباء الذين يساعدون في تشخيص المريض وتقييم الحالة المرضية وإجراء التدخل الطبي اللازم بأفضل الخبرات وأكمل النتائج.
لمزيد من المعلومات حول إجراء العملية وتفاصيلها يمكنكم زيارة المقال التالي: عملية تجميل الأنف في تركيا